محليات
22
الدوحة – موقع الشرق
أقامت كلية أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين حفل العشاء السنوي للخريجين في فندق ويستن، الدوحة. كان العشاء بمثابة فرصة للاحتفال بإنجازات خريجينا والاعتراف بها، فضلاً عن فرصة لجميع أولئك الذين حضروا للتواصل وإعادة الاتصال مع أقرانهم.
حضر الحفل الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الفالح التعليمية القابضة، والشيخة أنوار بنت نواف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفالح التعليمية القابضة، والسيد دنكان هيل، نائب سفير المملكة المتحدة في قطر، والبروفيسور سيلاديتيا بهاتاشاريا نائب مدير جامعة أبردين، والسيد هاكان أوزديمير، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في قطر، وعدد من كبار الشخصيات البارزة و الضيوف الكرام.
وقد أقيم حفل توزيع جوائز لتكريم الخريجين المتفوقين في مجالات تخصصهم خلال الأمسية، حيث تم الفصل في الترشيحات والتحكيم من قبل لجنة نظرت في مساهمات الفرد في المجتمع وإنجازاته منذ التخرج. الفائزان بجائزة الخريجين لهذا العام هما راجيش كوناث ومها مبارك النعيمي.
افتتحت الشيخة أنوار بنت نواف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفالح، الحدث رسميًا بكلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى النجاحات العديدة التي حققها الخريجون. وقالت الشيخة أنوار: "يذهلني دائمًا العمل الرائع والأدوار التي يلعبها خريجونا في قطر والعالم. ينجذب خريجونا إلى مجموعة متنوعة من القطاعات، سواء كانت مؤسسات حكومية أو خاصة أو منظمات القطاع الثالث. وفي أي مجال يجد خريجونا أنفسهم فيه، فهم مجهزون للنجاح ويعملون بجد في السعي وراء المعرفة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم ومجتمعهم - ونحن نشيد بهم.
وعلق السيد دنكان هيل قائلاً: "لقد كان شرفًا لي أن تتم دعوتي لحضور حدث خريجي أي أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين وأن أرى بشكل مباشر نجاحات هؤلاء الخريجين الذين تركوا الجامعة حاملين شهادة جامعية بريطانية. وإنني أتطلع إلى حدث العام المقبل والاستماع مباشرة من الخريجين حول ما حققوه. ويشكل هؤلاء الخريجون شهادة على الروابط الثقافية المستمرة التي يتم تعزيزها بين البلدين.
كما استمع الحضور إلى إبراهيم الصمدي، خريج جامعة أبردين، وهو شخصية تلفزيونية ورجل أعمال ناجح، تحدث للجمهور عن رحلته والأهمية التي يوليها للتعلم والتواصل مدى الحياة. وقال إبراهيم: "لقد كانت فرصة رائعة وامتيازًا حقيقيًا بالنسبة لي أن تتم دعوتي للتحدث في حفل عشاء الخريجين. وباعتباري خريجًا فخورًا بجامعة أبردين، فإنني على استعداد دائمًا للمساعدة حيثما أستطيع، ويسعدني أن أنقل معرفتي ونصيحتي لأولئك الذين يسعون إلى البناء والنمو في حياتهم المهنية.
وقال راجيش كوناث، الحائز على الجائزة: "لقد كانت فرصة عظيمة لنا لإعادة التواصل مع زملائنا، الذين لم نلتق بهم منذ التخرج. تمكنا من التحدث مع محاضرينا السابقين وتذكر الأوقات الجيدة التي استمتعنا بها خلال فترة وجودنا في الحرم الجامعي. لقد سعدت بالحصول على جائزة تقديراً لإنجازاتي منذ التخرج. آمل أن تلهم قصتي الفريدة وتشجع الآخرين على المضي قدمًا في فصولهم الخاصة وأن تكون منارة للتغيير في منظماتهم ومجتمعاتهم.
وقد حقق الحفل نجاحاً باهراً، مما يدل على التزام مجموعة أي أف جي والجامعة المستمر بالاحتفال بإنجازات طلابهم السابقين، مع الاستمرار في لعب دور في تعزيز المزيد من التنمية البشرية، هنا في قطر.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق