شراكة بين بلدية الريان و«دريمة»

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقعت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الريان مذكرة تفاهم مع مركز رعاية الأيتام (دريمة) تهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة لدعم وتمكين الأيتام، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الوطنية لتحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية.
حضر مراسم التوقيع الذي عُقد في مقر بلدية الريان، السيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، والشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة). وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان خلال كلمة إن توقيع مذكرة التفاهم يعكس حرص والتزام بلدية الريان في تقديم الدعم والرعاية للأسر والأفراد في المجتمع. مؤكداً أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة المستمرة مع المؤسسات الاجتماعية التي تساهم في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وأضاف: «هذه المبادرة تأتي في إطار التزامنا العميق بالمسؤولية الاجتماعية، وحرصنا المستمر على توفير بيئة أفضل للفئات المستهدفة. ومن خلال توقيع هذه المذكرة، نأمل أن نتمكن من تعزيز جهود مؤسسة دريمة في تقديم الرعاية والفرص التعليمية والتأهيلية للأيتام، ومساعدتهم في بناء مستقبل مشرق ومليء بالأمل».
وأكد أن التعاون مع مؤسسة دريمة يشمل دعم الأيتام من خلال توفير الاحتياجات الأساسية، بالإضافة لتمكينهم نفسيًا واجتماعيًا لتحقيق إمكانياتهم والمساهمة في بناء المجتمع.
وألقت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لدريمة كلمة القاها بالنيابة عنها السيد أحمد الغانم، مدير مكتب التوعية المجتمعية بمركز رعاية الأيتام (دريمة)، أكّد فيها على أهمية التعاون بين الطرفين، قائلاً: «هذه المذكرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في توفير بيئة داعمة للأيتام تساهم في تعزيز دورهم الفعّال في المجتمع، وتقديم المبادرات التي تخدم احتياجاتهم وتطلعاتهم.»
وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين مركز دريمة وبلدية الريان من خلال التعاون في عدد من المجالات الحيوية التي تخدم الأيتام وتساهم في تحسين جودة حياتهم. حيث تشمل بنود المذكرة امكانية الاستفادة من مرافق بلدية الريان مثل المسارح والحدائق والمعالم التاريخية لتنظيم فعاليات وورش عمل تستهدف تمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع. كما تسعى المذكرة إلى تحويل المناطق التابعة لبلدية الريان إلى بيئات صديقة للأيتام تضمن تلبية احتياجاتهم وتعزيز استقرارهم.
وأكد أن هذه المذكرة تعكس التزام المركز بدعم أبنائه وضمان دمجهم الفعّال في المجتمع، بما يحقق التنمية المستدامة ويساهم في تعزيز دورهم في بناء مستقبل قطر. وأشار أنها تعد بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر والناجح، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق