تحدث أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن الفوز على المصري بهدف مقابل لا شئ، في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية.

وقال مجدي، خلال المؤتمر الصحفي: "الحمد لله على الفوز الذي منح الزمالك صدارة المجموعة وحضرنا للمباراة بشكل جيد، وكنا ندرك خطورة فريق المصري، وحاولنا السيطرة على الكرة، لكننا أهدرنا العديد من الفرص".

وتابع: "مهما فعلت كمدرب، لن يتحقق الفوز أو الأداء الجيد دون اللاعبين، كنا نستحق الفوز، ورغم تأخر الهدف، كنت واثقًا من تحقيق الانتصار".

طالع..علي ماهر: خسرنا أمام الزمالك لسبب واحد.. ولا يوجد اختلاف بين جوميز وأحمد مجدي

وواصل: "لاعبو الزمالك يحبون المدرب جوميز، ورحيله كان صدمة لهم، حيث أثر على الفريق بالفعل ولكن في النهاية، اللاعبون هم من يستمرون حتى إذا رحل المدرب، لذلك تحملوا المسئولية وركزوا على تحقيق الفوز وتقديم أداء مرضٍ".

وواصل ردًا على تصريحات علي ماهر بأن المصري كان الأكثر استحواذًا: "هل تحدث عن هذه المباراة؟ الزمالك كان الأكثر خطورة، علي ماهر مدرب مميز، ولكن المباراة كانت واضحة للجميع بأن الاستحواذ والخطورة كانا لصالح الزمالك في أول ربع ساعة، لم نظهر بالمستوى المطلوب، لكن الأفضلية بشكل عام كانت للزمالك، حيث صنعنا العديد من الفرص".

وأكمل بخصوص تفوق المصري في المباريات الأخيرة: "كل مباراة لها ظروفها، خسارتنا في المباريات الثلاث السابقة أمام المصري كانت بسبب أخطاء فردية، أما هذه المباراة فكانت مختلفة من حيث الأفكار والاستعداد الخاص بها".

واستمر: "بخصوص مشاركة زيزو في وسط الملعب خطتي للمباراة تضمنت وجود ثنائي على الأطراف لفتح المساحات، مع استغلال ثنائية عبد الله السعيد وزيزو في وسط الملعب عندما تُغلق الأطراف كان الهدف هو اختراق العمق، وبالفعل نجحنا في تحقيق ذلك".

واستطرد: "رسالتي للجماهير أنا لا أحب الحديث كثيرًا، سواء في حياتي الشخصية أو المهنية، ولكنني أحب نادي الزمالك وفخور بالعمل داخله خلال فترتي هنا، شهدت العديد من الإقالات، وهذا جعلني أشعر أنني لست في أمان وكأنني على حافة الهاوية".

وأردف: "كلمة "خائن" أو أنني "بعت النادي" ليست صحيحة، قدمت استقالتي مرتين بسبب الصعوبات التي واجهتها، ورغم ذلك تحملت الكثير، عملت في النادي بدون عقد لمدة سنة وثمانية أشهر، ولم يكن قرار الرحيل بسبب المال، كان السبب هو ثقة جوميز في قدراتي، مقابل شعوري بأن النادي لا يتمسك بي، وهذا ما دفعني لاتخاذ القرار".

وقال: "استمريت في العمل رغم شعوري بعدم الأمان، وأصررت على تحمل المسئولية في مباراة المصري، أرجو من الجماهير ألا تغضب مني لأنني أحب النادي جدًا، لم أبخل على النادي سواء مدرب أو كلاعب وكل لحظة بالنسبة لي داخل الزمالك كانت الأفضل بالنسبة لي".

وأتم: "من الأفضل أن يتم تغيير الوجوه كاملة التي كانت تعمل مع المدير الفني السابق، لأن ذلك يصب في مصلحة الفريق والوصول للنقطة السابعة يمنح الفريق دفعة وكان هناك دوافع من اللاعبين نظرا لوجود جروس بجانب التحضير النفسي والفني الجيد".