قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الفتوى والأمن الفكري ماهي إلا حلقة من سلسلة بدأتها "الإفتاء" منذ عدة سنوات.
وأضاف خلال لقاءه عبر قناة "الناس": "بغية الكشف عن مراد الله تعالى بعيدا عن الإفراط والتفريط في ظل تنامي الأفكار المتشددة والاتجاهات المتساهلة والتي قد تفسر الدين بعيدا عن مراد الله تعالى".
وشدد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد اليوم الأحد أهمية العمل الفتوى في إرساء دعائمي من خلال تعزيز الانتماء الوطني وبالهوية وإرساء مبادئ تفسيرية شاملة تقوم بها على التعايش والتسامح وقبول التنوع والرقي المجتمعي في الوطن واحد.
وتابع: "الندوة تاتي لطرق الأبواب بصورة إيجابية والكشف عن الفتوى الرشيدة للبعد عن الفتاوى الجائرة والتي ليس لها علاقة بالإسلام والمسلمين وصدرت للناس الشريعة الإسلامية بخلاف ماهي عليه".
وأكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأمة العربية والإسلامية تمر بأزمات عصيبة تكاد أن تعصف بها مالم يكن هناك بيان رشيد لمراد الله وتصدي لهذه الفتاوى المنحلة والشاذة.
0 تعليق