زارت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، درب الساعي بمنطقة أم صلال، اطلعت خلالها على فعاليات اليوم الوطني التي تقيمها وزارة الثقافة حاليا وتتواصل حتى 18 ديسمبر الجاري.
وتعرفت سعادتها والوفد المرافق في جولة برفقة سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية التي يحتضنها درب الساعي، خاصة فعالية «المسير»، التي تمثل جزءًا مهمًا من فعاليات اليوم الوطني.
وأبدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي إعجابها بالتنوع الملحوظ الذي تشهده فعاليات درب الساعي هذا العام، والذي جذب حضورا واسعا من العائلات القطرية والمقيمة، كما أدى هذا التنوع إلى تفاعل الفئات العمرية المختلفة، وخصوصا الأطفال، مع الأنشطة التعليمية والترفيهية والتراثية، مؤكدة أن هذه الفعاليات تسهم في غرس القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة.
وأشادت سعادتها بما يقدمه درب الساعي من برامج وأنشطة مبتكرة ومتنوعة، أبرزها فعالية «سنا قطر»، التي تُقام للمرة الأولى وتعتمد على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في عرض المحتوى الرقمي، كما سلطت الضوء على مناطق الألعاب التفاعلية، والمسارح والمتاحف، والبيت القطري، وغيرها من الأنشطة التي تضفي طابعًا مميزًا على الفعاليات هذا العام.
وثمنت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى جهود وزارة الثقافة، في التنظيم المتميز والإبداع في تصميم الأنشطة والفعاليات، داعية الجميع من مواطنين ومقيمين، إلى زيارة درب الساعي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والمشاركة في الفعاليات، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع.