نوهت بالنهضة العلمية المزدهرة بالدولة.. «التعليم»: رمزية الذكرى مصدر إلهام لغد أفضل

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. يهدف الاحتفال الذي أقيم تحت شعار: في حب الوطن، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى إبراز قيم الولاء والانتماء للوطن وتعزيزها لدى الناشئة في يوم الإباء والفخر، الذي أرسى دعائمه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر الحديثة.
أقيم الاحتفال بمقر الوزارة الدائم بالقطيفية، بمشاركة الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات ومنتسبي الوزارة، وزُينت مباني الوزارة بالعَلَم القطري، وارتدى الموظفون الملابس التراثية وتوشحوا بالأدعم، تعبيرًا عن حبهم واعتزازهم بقطر.
وفي تصريح صحفي، أعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي عن فخره واعتزازه باحتفال قطر بيومها الوطني –يوم التكاتف والولاء– وهي في قمة ريادتها السياسية على المستوى الدولي، وازدهارها الاقتصادي وفق المعايير العالمية، كما أشار إلى النهضة العلمية التي تشهدها قطر في التعليم العام والجامعي، وأكد الدكتور النعيمي أن اليوم الوطني، برمزيته ومعانيه العميقة، يُمثل مصدر إلهام لغدٍ أفضل، ويجسد علامة فارقة في تاريخ قطر الحديث، وقال: “نحتفل في هذا اليوم إحياءً لذكرى تأسيس الدولة بقيادة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني –رحمه الله– عام 1878، الذي بدأ عصر التحديث وبناء المجتمع القطري الذي نعيشه ونشهد ازدهاره الآن”.
وفي ختام تصريحه، رفع سعادته أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على الإنجازات الباهرة التي تحققت في مختلف المجالات، متمنيًا لأبناء قطر التفوق في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024-2025، داعيًا الله أن يبارك في قطر وشعبها، ويزيدها ازدهارًا وتقدمًا.
وأكدت السيدة فاطمة العبيدلي، مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة، أن اليوم الوطني يُجسد معاني الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية القطرية. كما استعرضت الأنشطة والفعاليات التي دأبت الوزارة على تنظيمها لتعزيز روح الولاء والانتماء، مثل: الأوبريتات الوطنية والمشاركة في فعاليات درب الساعي.
بالإضافة إلى تنظيم معارض مدرسية كمعرض “قطر في عيون طلابها”، الذي يسلط الضوء على رؤية الطلبة لوطنهم.
وأقيمت على هامش الاحتفالية خيم السدو في أماكن مختلفة في الوزارة، والتي كانت بمثابة ملتقيات للموظفين لتبادل التهاني والمشاعر الوطنية وتذوق المأكولات الشعبية القطرية، كما تضمنت الاحتفالية تنظيم مسابقة ثقافية وطنية، وقد تفاعل الحضور مع الأسئلة بحماس، وحصل الفائزون على جوائز رمزية نظير تفاعلهم ومشاركتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق