فاعلة خير توقف 200 ألف ريال لصالح «وقف الوقوف»

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

2

لأهميتها في إيجاد غيرها من الوقفيات تلبية للحاجات المجتمعية..
03 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

■ المسمى نابع من طبيعة نشاطها ولكونها مصدراً لابتكار وقفيات جديدة

■ تأصيل وقفية استثمارية جديدة كل عام من أهداف المشروع

■ المبادرات الخيرية الجديدة تجدد أصالة الفقه والثقافة الوقفية

أوقفت فاعلة خير مبلغ 200 ألف ريال لصالح وقفية «وقف الوقوف»، صرح بذلك السيد علي حمد المحنا مساعد مدير إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مضيفاً أنها لم يسبق لها وقف بحسب السجلات الوقفية.

وأوضح أن وقفية «وقف الوقوف» اتخذت مسمى نابعاً من طبيعة نشاطها أي أنها وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه، وهو ما يحقق التجدد والتنمية المستدامة في مجالات متنوعة.

وتندرج وقفية «وقف الوقوف» من ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى بالإدارة العامة للأوقاف والذي من خلاله نشهد سعة مجالات الخير والإحسان في الدين الإسلامي، واتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، والمرتبطة بتنوع حاجات الإنسان، ولذا راعت الإدارة العامة للأوقاف وجود مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المتنوعة، ويدعم المصارف الوقفية الأخرى، وهي: المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.

وشكر السيد المحنا الواقفة الكريمة، مبشراً لها بقوله سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)، وقوله عز وجل: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون).

وبقول رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه؛ حتى تكون مثل الجبل).

وأيضا قوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً).

ونوه مساعد مدير المصارف الوقفية بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

- الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف:

awqaf.gov.qa/atm

- خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط:

awqaf.gov.qa/sms

- التحصيل السريع على الرقم:

55199996 و 55199990.

- الخط الساخن:

66011160.

قال الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، حدثنا العلاء عن أبيه، حدثنا أبو هُريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ)

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق