"اللهيبي" تدشن الملتقى السنوي الأول لوحدة المخاطر والالتزام 

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
دشّنت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي اليوم، الملتقى السنوي الأول لوحدة المخاطر والالتزام تحت شعار "رؤية استباقية .. لتميز مؤسسي "، الذي عُقد "عن بُعد"، بمشاركة المدير العام للإدارة العامة للحوكمة والمخاطر والالتزام بوزارة التعليم سلطان الطيار، ومساعدي المدير العام للشؤون التعليمية والخدمات، ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين.استهلت اللهيبي الملتقى بكلمة أكدت فيها على دور حوكمة المخاطر والالتزام في ضمان جودة رقابية تحقق الأهداف بكفاءة عالية، وتعزز أسس الشفافية والمسؤولية في جميع مؤسساتنا التعليمية وتقدم لأبنائنا خدمات تعليمية أفضل، مؤكدة أن الحوكمة الفاعلة تُعد العمود الفقري لأي مؤسسة تسعى إلى تحقيق الاستدامة والتغيير والمنافسة، مقدمة الشكر لمدير عام الإدارة العامة للحوكمة والمخاطر والالتزام بوزارة التعليم، وجميع الحضور والمشاركين، مقدمة الشكر كذلك للفريق المنظم للملتقى، ممثلًا في وحدة المخاطر والالتزام.

انطلقت بعدها الجلسات العلمية التي حظرها أكثر من 1500 مستفيد، بتقديم عدد من أوراق العمل قدم الجلسة الأولى مدير عام إدارة الحوكمة والمخاطر والالتزام بالوزارة وأدارها مستشار المدير العام الدكتور معجب الزهراني وتناولت "ثقافة إدارة المخاطر ودمجها في ثقافة المنظمة"، واستعرضت الجلسة الثانية والتي أدارها مدير إدارة الأداء التعليمي ماجد القحطاني وقدمها عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة سعد الهويمل، "دور إدارة الالتزام في رفع الإنتاجية لتحقيق الأهداف المؤسسية"

وكانت الجلسة الثالثة بعنوان "معيار 27005 وماهو وكيف يمكن تطبيقه لضمان إداة فعالة لمخاطر أمن المعلومات"، قدمتها دكتورة آلاء عشماوي أستاذ مشارك بقسم الأمن السيبراني في جامعة جدة، و أدارت الحوار دكتورة نورة الغامدي مدير إدارة التطوير والتحول.

كما ناقشت الجلسة الأخيرة الملتقى "دور إدارة المخاطر والالتزام في تحقيق التميز المؤسسي"، قدمها مستشار وخبير الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام دكتور فايز العدواني وأدارت الجلسة دينا الحربي عضو فريق وحدة المخاطر والالتزام بتعليم جدة.

وفي ختام اللقاء استعرضت رئيس وحدة المخاطر والالتزام بتعليم جدة عزة الحارثي عدداً من التوصيات التي تضمنت التأكيد على أهمية تعزيز ثقافة الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام في جميع مستويات العمل المؤسسي، وضرورةِ وجود إطار مُوحد لإدارة المخاطرُ للمفاهيم والإجراءات بإدارات التعليم، ويدعمُ تحقيق الاستدامة والتمَيز المؤسسي، كما أوصى الملتقى بالتشجيع على استخدام معايير دوليةٍ مثل ISO 27005 لتعزيز فعالية إدارة المخاطر، والاستمرار في تقديم برامج تدريبية وورش عمل مُتخصصة موجهه لمُمثلي المخاطر في الإدارات والمكاتب والمدارس، والعمل على تطوير أدوات قياس الأداء وإعداد مؤشرات واضحة لمتابعة الامتثال والتنفيذ.

وعلى صعيد متصل ، دشنت اللهيبي على هامش الملتقى مبادرة "استباق" التي تضمنت السلسلة التثقيفية والتي تحمل شعار ‫ "رؤية استباقية لتميز مؤسسي"‬ وتهدف إلى نشر ثقافة إدارة المخاطر والالتزام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق