خضعت مستشفى قرية الحلفاية بحرى التكاملى بقــنا؛ للتوجه الجديد لوزارة الصحة بتجميد العمل فى المستشفيات القائمة فى بعض القرى؛ والإكتفاء بتشغيل الوحدات الصحية أو مراكز طب الأسرة ورعاية الطفل فى عموم الريف القبلى والبحرى.
وقررت وزارة الصحة؛ إحياء العمل فى وحدة الحلفاية بحرى(الشيخ على غرب) الصحية؛ كبديل لمستشفى القرية المتوقف حتى إشعار آخر.
وتواصلت"الوفد"مع أحد قيادات مديرية الشؤن الصحية بقنا؛ مؤكداً أن مبنى مستشفى الحلفاية بحرى تحت رقابة المديرية؛ مشيراً لإتخاذ الإجراءات القانونية فور الإخطار بفقدان بعض مقتنياتها؛ وإعادتها على يد الأجهزة الأمنية فى حينه.
وأشار؛ إلى توافر كافة الأقسام العلاجية واستقبال الحالات الطارئة والحرجة على مدار الساعة بمستشفى نجع حمادى العام؛ لمرضى جميع قرى المركز الكائنة شرق وغرب النيل.
وأضاف لو كانت قرية الحلفاية بحرى تابعة لمركز الوقف القربب منها؛ لاستفاد الأهالى من الخدمات الصحية المتاحة بمستشفى الوقف المركزى.
وأكد أنه بمجرد تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة قــنا فى المرحلة الثالثة منه؛ فلن يكون هناك فرق بين المستشفيات العامة والمركزية فى مدن المحافظة؛ موضحاً أن المستشفيات العامة كمستشفى نجع حمادى العام وقــنا العام حالياً؛ تتميز عن غيرها كمستشفيات دشــنا ونقاده وقوص والوقف وفرشوط وأبوتشت المركزية؛ بتوافر قسم للقسطرة القلبية والعناية المركزة الفائقة وكافة التخصصات الدقيقة.
وكان أهالى الحلفاية بحرى الشهير بالشيخ على غرب؛ قد طالبوا وزارة الصحة بعودة العمل لمستشفى قريتهم للعمل بعد سنوات من التجميد؛ نظراً لبعد المسافة بينها وبين مدينة نجع حمادى من ناحية؛ وعدم توافر وسائل الموصلات ليلاً من ناحية أخرى.
يذكر أن قرى الحلفاية بحرى(الشيخ على غرب)، والحلفاية قبلى(العبادية)، والرئيسية، والسماينة، والشاورية، كانت تابعة لمركز دشـــنا؛ قبل إنضمامهم لمركز نجع حمادى، إبان تعديل الدوائر الإنتخابية فى العهد الجمهورى.
ويذكر أن تحويل قرية الوَقْفَّ-الكائنة غرب النيل- والتابعة لمركز دشــنا سابقاً-الكائن شرق النيل- إلى مركز مستقل مؤخراً؛ لم يتضمن فى ولايته قرى غرب النيل المشار إليها؛ التى كانت تابعة لمركز دشــنا حتى عهد قريب!!
0 تعليق