«وربة» يكرِّم الطلبة المبتكرين الدارسين في المملكة المتحدة ضمن برنامج رواد

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلاقاً من استراتيجيته التي تهدف إلى دعم الشباب والابتكار الإبداعي وتهيئة جيل واعد ومتخصص في جوانب الاقتصاد الرقمي، يواصل بنك وربة العمل على صقل المهارات الرقمية لدى الطلاب الكويتيين الدارسين في المملكة المتحدة، ضمن برنامج رواد، الذي أقامه البنك في نسخته الخامسة، بالتعاون مع «Innovation Hub» التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC).

وينفرد برنامج رواد بكونه مصمما لإطلاق مكامن التفكير الإبداعي، من خلال ابتكار منتجات تضع حلولاً لمواجهة تحديات الغد، حيث تم إطلاقه في بدايته لتعزيز الابتكار وتشجيع موظفي البنك على توظيف المهارات والقدرات.

وتوسع البرنامج في نسخته التالية، ليشمل طلاب جامعة الكويت، وكذلك الجامعات الخاصة بالكويت، وصولاً إلى النسخة الخامسة هذا العام، بمشاركة الطلاب في المرحلة الجامعية من المبتعثين إلى المملكة المتحدة، إذ مكَّنهم هذا البرنامج من زيادة حصيلتهم المعرفية التي يحتاجون إليها للابتكار والنجاح في حياتهم العلمية والمهنية مستقبلاً.

وامتد البرنامج في هذا العام، الذي شارك فيه 18 طالباً كويتياً ملتحقاً في مختلف التخصصات والجامعات في المملكة المتحدة، على فترة 6 أسابيع، حيث عمل الطلاب على تطوير أفكارهم بدعم وتوجيه من خبراء البنك ومركز DIFC Innovation Hub.

وركز المشاركون خلال البرنامج على التعرف بعمق على الجانب العلمي والمعرفي من القطاع المصرفي قبل دخول مرحلة متقدمة من تطوير الحلول التي تخدم احتياجات العملاء، وتسهم في تحقيق متطلباتهم الرقمية.

معلقاً على نجاح البرنامج هذا العام، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة في «وربة» أنور الغيث: «يؤكد البنك عبر برنامج رواد متابعة مسيرة نهجه الداعم للابتكار وتعزيز قدرات الشباب لمواكبة التحديات المستقبلية، فـ (رواد) ليس مجرد برنامج تدريبي، بل منصة تساهم في تهيئة جيل قادر على قيادة التغيير والتقدم، بفضل ما يمنحه من معرفة ومهارات تقنية تؤهل الشباب على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التميز».

وخلال البرنامج، حصل الطلاب على تدريب مباشر في أنظمة تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وطرق استخدامهما في تطوير الخدمات والمنتجات والحلول التشغيلية في القطاع المصرفي، أبرزها تطبيق علم الخوارزميات لتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات استخدام التكنولوجيا، والعمل في بيئة تعاونية، والجمع ما بين الخبرات العملية والمعرفية، وغيرها التي تساهم في إلهام الطلاب وتمكنهم من الإبداع في مجالاتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق