فيما يثبت الحراك الذي تشهده أروقة المعرض بأن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته، وأن حب القراءة يتجاوز مجرد نصوص، ليصبح احتفالية ثقافية تنبض بالحياة.
عروس البحر الأحمر التي تعيش هذه الأيام حراكًا ثقافيًا متميزَا بافتتاح معرض جدة للكتاب 2024 تحت عنوان "جدة تقرأ"، تشهد ملتقى ثقافي واجتماعي يعبَّر بصدق عن هذا الحراك المفعم بالحيوية والنشاط الثقافي بما يؤكد أن الكتاب ما زال المورد الأساس للثقافة والمعلوماتية، وقد أثبت هذا الحراك الثقافي نمو الوعي المتزايد لدى قطاعات الشعب السعودي، وما يشكله الكتاب من أهمية قصوى في حياته الثقافية.
ومن على منصة التواقيع، شاركت الكاتبة الدكتورة سونيا أحمد مالكي في توقيع كتابها الأخير عن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والموسوم بـ "كلمة السر في نجاح التجربة السعودية" الذي قدمت إهدائه إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأيقونة الشباب السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبالتعاون مع المؤرخ الدكتور إبراهيم فؤاد عباس، وقدمت له سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل عبد الرحمن آل سعود، أول مديرة لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وطرزته ريشة الفنانين السعوديين المبدعين الأستاذ ضياء عزيز ضياء والأستاذ أحمد المغلوث.
الكتاب لا غنى عنه لفئة شباب الوطن الذين تنعقد عليهم الآمال في تحقيق المزيد من الإنجازات على طريق مسيرة الوطن المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده المحبوب الأمير محمد بن سلمان.
كما تقدم الدكتورة سونيا مالكي عبر المعرض كتاب "عنواننا وطن" في طبعته الثانية المنقحة والمزيدة، وهو عبارة عن سلسلة مقالات: ترجمة للمشاعر الوطنية وتوثيقاً للمسيرة السعودية في بعض محطاتها البارزة. إلى جانب كتيب بعنوان "خواطر شاردة".
0 تعليق