عربي ودولي
0
بشار الأسد وماهر الأسد وأسماء الأسد
الدوحة - موقع الشرق
كشفت صحيفة صنداي تايمز معلومات مثيرة عن أقارب بشار الأسد وآخرين على صلة به وثرواتهم في بريطانيا بينهم "جزار حماة" الذي يمتلك قصراً سعره 38 مليون دولار تقريباً.
وأفادت الصحيفة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن بريطانيا تستضيف شخصيات على صلة برئيس سوريا المخلوع بشار الأسد الذي أدى سقوطه إلى إماطة اللثام عن شبكة واسعة من أفراد في لندن ارتبطوا بنظامه.
وذكرت الصحيفة اللندنية أنها زارت الأسبوع الماضي عدداً من الأماكن في جميع أنحاء العاصمة البريطانية التي كان يتردد إليها بشار الأسد عندما كان يعمل طبيباً للعيون، كاشفة تفاصيل عن حياة أقارب الأسد والمقربين منه في العاصمة البريطانية والثروات التي يملكونها.
وأشارت "صنداي تايمز" إلى أن رسائل حكومية بالبريد الإلكتروني سُربت في عام 2012 كشفت لأول مرة عن أن سليمان معروف -الذي يعد أحد أباطرة العقارات- كان بمثابة المساعد الشخصي للأسد وزوجته البريطانية المولد أسماء، والذي يتولى ترتيب أمورهما في لندن.
وبعد اندلاع الثورة في سوريا كان معروف يساعد السيدة الأولى السابقة في جولات تسوقها لشراء سلع فاخرة، إذ اشترت في إحدى المرات مزهرية بقيمة 2650 جنيهاً إسترلينياً (نحو 3352 دولاراً).
وأوردت الصحيفة أن معروف -الذي يحمل الجنسية البريطانية- وزوجته السورية علياء يقيمان في عقار خاص بهما في منطقة سانت جونز وود الراقية شمال غربي لندن.
وذكرت أن الزوجين دفعا في عام 2014 مبلغ 3.5 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 4.4 ملايين دولار تقريبا) ثمناً لمنزلهما، ويعيش نجلاهما البالغان -وهما ابن مولود في بريطانيا، وابنة ولدت في دمشق- في شقتين بمليون جنيه إسترليني بالقرب من منزل والديهما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على معروف في عام 2012، لصلاته بالأسد ومحطة تلفزيونية موالية لنظامه، قبل أن يرفعها بعد ذلك بعامين.
ويملك معروف شركة آبي للاستثمار العقاري، والتي سميّت على الطريق الذي اكتسب شهرته من فرقة البيتلز (الخنافس) البريطانية لموسيقى الروك.
وللشركة أصول بقيمة 18.6 مليون جنيه إسترليني (23.5 مليون دولار)، وفقاً لأحدث حسابات الشركة نفسها.
ويعيش والد أسماء زوجة بشار الدكتور فواز الأخرس استشاري أمراض القلب ووالدتها سحر -وهي دبلوماسية سورية سابقة- بمنزل متواضع في أكتون غربي لندن، كما يقيم شقيقا أسماء الأصغر سناً فراس وإياد مع والديهما في المنزل نفسه.
لا عقوبات
وتقول صنداي تايمز إن جميع أفراد الأسرة الأربعة يقعون تحت طائلة العقوبات الأمريكية، ولكنهم لا يخضعون لعقوبات من بريطانيا.
ويمارس الأخرس (78 عاماً) عمله في مستشفى كرومويل الذي يديره القطاع الخاص في كنسينغتون غربي لندن، وكذلك في عيادة هارلي ستريت.
وتشير الصحيفة إلى أن أحداً لم يفتح باب منزل العائلة لمراسلها الذي كان ينوي مقابلتها، على الرغم من أن سيارة الأخرس كانت متوقفة في الخارج.
وقد اتُهم الأخرس في الماضي بتقديم المشورة الإستراتيجية لصهره بشأن كيفية دحض الانتقادات الموجهة إلى حملته القمعية ضد المعارضة، وذلك في رسائل بريد إلكتروني نشرتها صحيفة غارديان البريطانية.
قصر رفعت
ويمتلك رفعت الأسد عم بشار الأسد قصراً بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني (38 مليون دولار تقريباً) في حي ماي فير وسط لندن، وكان أمر قد صدر بتجميد أصوله في عام 2017 ولا يزال سارياً حتى الآن، وفق تقرير الصحيفة.
وجاء قرار التجميد بعد صدور حكم في باريس عام 2020 على رفعت بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة غسيل أموال، لكنه فر إلى سوريا في العام التالي لتجنب تنفيذ العقوبة، وتقول الصحيفة إن مصيره الحالي لا يزال مجهولاً.
ولفتت الصحيفة إلى أن رفعت الأسد اشتُهر بلقب "جزار حماة" بعد أن نفذ مجزرة في المدينة عام 1982 قامعاً انتفاضة ضد شقيقه حافظ الأسد الذي كان رئيساً لسوريا آنذاك. ويُعتقد أن ريبال (49 عاماً) -وهو أحد أبناء رفعت- يستخدم قصر والده عندما يزور بريطانيا.
قائد الأسلحة الكيميائية
وتضيف الصحيفة أن ابني رئيس منظومة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية عمرو أرمنازي إضافة إلى شقيقه الأكبر يقيمون في لندن أيضاً.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على أرمنازي (80 عاماً)، إذ كان يشغل منصب مدير عام مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية الذي تعتبره الخارجية الأمريكية الجهة المسؤولة عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية والصواريخ.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق