محليات

52

الاجتماع الأول للجنة التخطيط والمتابعة لقرارات وزراء تعليم دول مجلس التعاون

الدوحة - قنا

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة في مجال التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الاجتماع الذي نظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قرارات لجنة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس، ومن بينها: متابعة تنفيذ الخطة المستقبلية وتنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات لجنة وزراء التربية بدول المجلس، ودراسة مقترحات وتوصيات وخطط اللجان، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة.

وقالت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن عقد الاجتماعات التربوية بين دول مجلس التعاون يأتي تجسيدا للرؤية المشتركة الهادفة إلى النهوض بالتعليم ومواكبة التميز العالمي "محققين بذلك تطلعات قياداتنا وحكوماتنا في رفعة شعوبها وازدهار أوطانها".

وبينت أن "هذه الأهداف تبدأ بغرس قيم التعليم منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وحتى المراحل الجامعية والدراسات العليا لضمان مستقبل المشرق لجيلنا القادم".

وأوضحت خلال الاجتماع أن دول مجلس التعاون تحرص على تقديم تعليم نوعي بمعايير عالمية، مع تعزيز الهوية الوطنية والإسلامية في مناهجها، والتأكيد على أهمية غرس قيمة المواطنة، وضمان تحقيق قيم المساواة وتوحيد المواقف، مع السعي إلى توفير بيئة تعليمية تعنى بدعم الطالب محور العملية التعليمية.

وأكدت أن دول المجلس تحرص على توفير كل ما يحتاج إليه المعلم لإتمام رسالته السامية على أكمل وجه، لافتة إلى أن دول الخليج العربية أثبتت من خلال جائحة كورونا التزامها باستمرارية التعليم في أصعب الظروف، من خلال تبني مبادرات التعلم عن بعد، والتعلم الإلكتروني، بهدف تطويع وتطوير حلول مبتكرة تضمن استمرارية العملية التعليمية.

وتطرقت إلى جدول أعمال الاجتماع الذي يحمل في طياته مسؤوليات كبيرة، على رأسها متابعة تنفيذ الخطة المستقبلية، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن متابعة تنفيذ أوجه العمل الخليجي المشترك، والتأكيد على تحقيق الأهداف المتعلقة بأوجه التعاون الدولي.

وفي ختام كلمتها، أشارت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى أهمية المشاريع الخارجية المشتركة التي أطلقتها دول مجلس التعاون مع شركائها الدوليين، والتي تعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد وبرامج التعاون الدولي وتبادل الخبرات وتنظيم مؤتمرات علمية دولية، ومشروعات بحثية مشتركة تسهم في تطوير التعليم المقدم في بلادنا.

بدوره، أوضح الدكتور سالم العمري مدير إدارة التعليم في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن أعمال الاجتماع زاخرا بالعديد من المواضيع والمتابعة الهامة والتي يأتي في أولويتها متابعة قرارات لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم في اجتماعهم الثامن، الذي عقد في الدوحة /يونيو/ الماضي، إضافة إلى المواضيع ذات الأولوية في دعم العملية التعليمية.

وأعرب عن أمله بأن تحظى موضوعات الاجتماع بالاهتمام والعناية المعهودة، وأن تخرج بتوصيات مناسبة تدفع مسيرة العمل للتعليم المشترك إلى مزيد من التكامل والترابط.