حث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، سفراء الدول الأوروبية علي سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً علي حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس.
وقد استعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.
وذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة يوم الاثنين ١٦ ديسمبر، وذلك استكمالاً للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
وأشاد بالعلاقات المصرية – الأوروبية، مبرزاً ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية العمل على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية لما تحققه الشراكة من منافع متبادلة.
وزير الخارجية
وتناول الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الوطنى عبر دعم القطاع الخاص، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار الخارجى، وتوفير المحفزات للمستثمرين الأجانب، وتوطين الصناعة، وذلك رغم التحديات التى تواجهها مصر نتيجة الظروف الإقليمية والدولية. كما أبرز التعاون القائم مع المؤسسات المالية الدولية لدعم الاقتصاد الوطنى، واستعرض القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار فى مصر ومنها الطاقة والطاقة المتجددة.
كما أبرز استضافة مصر لملايين من اللاجئين والمهاجرين ومنحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مما يضع أعباء اقتصادية إضافية على الدولة المصرية، مما يتطلب مزيد من الدعم من الدول الأوروبية.
واستعرض كذلك دور مصر فى مكافحة الارهاب والتطرف، منوهاً إلى عدم الاعتماد على الحلول الأمنية فقط فى مكافحة التطرف وإنما تبنى مقاربة شاملة تعتمد أيضاً على الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض وزير الخارجية الإجراءات العديدة التى اتخذتها الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان فى مصر، مؤكداً على أن تطوير المنظومة الحقوقية فى مصر نابع من إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين المصريين.
وأطلع السفراء الأوروبيين على المساعى المصرية لدعم الامن والاستقرار فى الشرق الوسط، مبرزاً جهود مصر فى خفض التصعيد في الإقليم، مستعرضاً محددات الموقف المصرى من التطورات فى قطاع غزة وسوريا والسودان. كما أكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرىة التى ترتكز على دعم الدولة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدول، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام القانون الدولى.
0 تعليق