محليات
86
سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
الدوحة – موقع الشرق
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية استراتيجية الوزارة 2024 - 2030 في الارتقاء بمستوى التعليم في دولة قطر باعتباره "القاطرة للتنمية المستدامة" وكونه يقود المجتمع نحو الأفضل، مشيراً إلى وجود خطط لافتتاح جامعات خاصة جديدة والعمل على استقطاب الشباب القطري للعمل بالوزارة والمدارس.
وقال خلال مقابلة مع تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن استقطاب العنصر القطري من الذكور والإناث للتعليم والإبقاء عليهم أحد أهم مشاريع الوزارة التي تحرص عليها، مضيفاً: لدينا عدة جهات في قطر تقدم برامج تربية ولدينا طلابنا من خلال برنامج طموح بجامعة قطر والعدد في ازدياد وهذا العام طرحنا مبادرات لاستقطاب الطلاب القطريين الذكور ولدينا حالياً حوالي 150 طالباً يدرسون في كلية تربية بجامعة قطر ليصبحوا معلمين في الوزارة ورفعنا المكافآت وعملنا نظام توظيف مبكر لهم والعديد من المميزات الأخرى مما ساعم في زيادة إقبال الطلاب.
وأشار إلى أن جامعة لوسيل بدأت تقدم برامج في مجال التربية في اللغة الإنجليزية وأيضاً جامعة الدوحة ستبدأ قريباً في تقديم برامج في التربية وجامعة حمد بن خليفة بجانب كلية المجتمع المهتمة بقضية توفير المعلم المساعد، منوهاً بأن كل هذه المؤسسات تقوم بدور في عملية تأهيل الشباب القطري ليكونوا معلمين المستقبل.
وقال إنه في الخطة الاستراتيجية الحالية أضفنا مناهج جديدة تخدم الطالب لتأهيله للدراسة الجامعية وسوق العمل والحياة فعندنا مثلاً الثقافة المالية والتربة المسرحية التي كانت موجودة سابقاً وعملنا على عودتها مرة ثانية لأهميتها، الاقتصاد المنزلي وعلوم الحياة، والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة وهي موضوعات جديدة لتوسيع آفاق الطالب في مراحل تعليمية مختلفة سواء في الثانوية أو الإعدادية أو الإبتدائية.
وتابع: كذلك اللغات حيث بدأنا في توسعة طرح اللغات فبعد أن كانت سابقاً مقتصرة على اللغات العربية والإنجليزية ثم الفرنسية، أصبح الآن هناك اللغات اليابانية والصينية والإسبانية، وكل هذا التنوع في المقررات هدفه الإستفادة منها في حياته المستقبلية لأن هدفنا أن يكون الطالب متكاملاً.
وأكد أهمية جانب التعامل مع الرقمنة أو التعليم الرقمي وكل الموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا مثل "تشات جي بي تي" وغيرها.. كل هذه المشاريع هدفها هو عدم الاكتفاء بالمواد الأكاديمية الكلاسيكة في الدراسة مع أهميتها، ولكن هناك أمور أخرى إضافية تكوّن شخصية الطالب وتصقلها وتجعله إنساناً متعدد المهارات والقدرات.
ونوّه بأن الخطة الاستراتيجية تتضمن العديد من المشاريع سواء على مستوى مرحلة رياض الأطفال مثل مشروع "شروق الشمس" وهدفه الاعتناء بمرحلة رياض الأطفال والحضانات وتوفير التعليم في مراحله الأولى بأفضل وأجود أنواع الممارسات العالمية، ثم عدة مشاريع لمرحلة الصف الأول حتى الثاني عشر مثل مشروع "مدرستي منارة" والتي تُعنى بنوعية التعليم وتوفير البرامج التدريبية للمعلمين واستقطابهم والإبقاء على أفضل المعلمين في الوزارة، وهناك مشروع "مدرستي مجتمعي" لجعل الطالب يستشعر أن المدرسة بيئة جاذبة ناجحة دافعة للتعلم والتميز والابتكار والبحث العلمي.
وزاد: وهناك مشاريع خاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب المتفوقين، وهناك برامج وخطط ومشاريع خاصة بالمدارس التخصصية، وهناك اهتمام أيضاً بالتعليم العالي مثل العمل افتتاح جامعات جديدة خاصة في قطر تقدم أفضل البرامج والتخصصات العالمية والعمل على استقطابها لتضيف إلى التعليم العالي في الدولة وكذلك تشجيع البحث العلمي لرفع مستوى الجامعات لدينا في الاعتماد لتظل ضمن أفضل الجامعات العالمية.
وأضاف: هناك أيضاً التعليم المستمر لخريجي الجامعات الذين التحقوا بسوق العمل لتأهيلهم وتطويرهم بما يتناسب مع مستجدات سوق العمل والتكنولوجيا، كذلك الاهتمام بالجهات التي تقدم هذه الخدمات سواء من حيث المباني والتجهيزات وغيرها من العناصر الرئيسية التي تساعد المتعلم على أن يحقق هدفه سواء في التعليم العام أو التعليم العالي.
وأكد أهمية إطلاق منصة إصدار تراخيص المنشآت التعليمية الخاصة للتيسير على المستثمرين سواء في الحضانات الخاصة أو رياض الأطفال أو المدارس أو المراكز التدريبية والتعليمية.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق