العالم بكل لغاته واختلاف توجهاته وقف مبهوراً ومنبهراً مما تفعله السعودية على كافة الأصعدة!
كأس العالم (2034) تتويج لهذه النقلة التي يعيشها وطني، أليس كذلك يا شبان الإعلام؟
كل هذا يحدث وبعض برامجنا كانت مشغولة بالمطالبة بضرورة إيقاف رئيس الهلال فهد بن نافل، ولا مشكلة عندي في تطبيق اللوائح إذا كان هناك ما يدينه، لكن المشكلة في التوقيت الخاطئ جداً، الذي تم فيه الحديث عن تلك القضية.
وجدت امتداداً لذاك الطرح تغريدات و«هاشتاق» يدعمان ذاك الطرح الموغل في الجهل.
أمثال هؤلاء ومن يسيرون في ركبهم العتب ليس عليهم، بل على من منحهم الهواء ليصدّروا لنا قبحهم في ليالي أفراح الوطن.
لا أتهم أحداً، ولكن هذا حد معرفتهم وعرفهم، لكن ماذا عمّن أعطاهم الفرصة، أليس هو أساس العلة وبيت دائها؟
في الطرف الآخر من معادلة الجهل طرح آخر معني بالهلال ودعم الهلال في بطولة العالم للأندية، ولا أدري عن أي دعم يتحدثون؟ هل يريدون أكثر من هذه الرفاهية؟!
وفي الحالتين هذا جزء من إعلامنا ينبغي إعادة تأهيله؛ ليعرف ماذا يعني طرح تعصبهم في ليالي احتفال الوطن.
• ومضة:
بيض الله وجه سمحين النوايا
وسود الله وجه أبو عشرين نيّه
ونفعةٍ تبنى ورى رد العطايا
ما وراها خير لو كانت عطيّه.
0 تعليق