مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
0
دراسة بحثية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة..❖ الدوحة - الشرق
يعد اليوم الوطني لدولة قطر فرصة سانحة للاحتفاء بالقيم والتقاليد التي تشكل هوية المجتمع القطري وتماسك أسره ودورها المحوري في بناء مجتمع مستقر ومزدهر. وفي السياق، تقدم دراسة لمعهد الدوحة الدولي للأسرة بعنوان: «حالة الأسر القطرية: سمات القوة والتحديات» نظرة معمقة بشأن سمات القوة التي تميّز هذه الأسرة القطرية، أشارت الدراسة إلى أن الأسرة القطرية تتمتع بخصائص تجعلها نموذجًا للاستقرار والتماسك، وأظهرت الدراسة أن 90% من الأسر تعطي الأولوية للإخلاص والتفاني كقيم أساسية، وأن الدعم المتبادل يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز علاقات الأسرة، بحيث أكدت 85% من الأسر أنها تعتمد على التشجيع والمساندة المتبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة.
التواصل الفعّال يمثل ركيزة أخرى للأسرة القطرية، إذ أكد 81% من المشاركين أهمية الحوار المفتوح للتفاهم وحل الخلافات. إلى جانب ذلك، أظهرت الدراسة أن 88% من الأسر تركز على الحفاظ على التقاليد والقيم المتوارثة ونقلها من جيل إلى آخر لضمان استمرارية الهوية الثقافية والإسلامية. كما تبيّن أن 76% من الأسر القطرية قادرة على الصمود في مواجهة الأزمات والمشكلات، مما يعكس مرونتها في التعامل مع التحديات.
وفي هذا المجال، قالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: «إن التماسك الأسري في قطر يُعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع مستقر ومزدهر؛ وهو انعكاس للقيم والتقاليد العريقة التي تميز هويتنا الوطنية. وفي إطار احتفالاتنا باليوم الوطني، تبرز أهمية تعزيز الروابط الأسرية كمسؤولية مشتركة لضمان استدامة هذه القيم ودعم الأسرة باعتبارها حجر الزاوية في تحقيق التنمية الوطنية واستقرار المجتمع. «
ورغم ما تتمتع به الأسرة القطرية من نقاط قوة، فإنها تواجه مع ذلك تحديات معقّدة قد تؤثّر على استقرارها. من جهتها، قالت الشيخة جوهرة بنت محمد آل ثاني، مدير إدارة المناصرة والتوعية في معهد الدوحة الدولي للأسرة إن: «جهودنا كقسم المناصرة والتوعية في المعهد تتركز على تمكين الأسر من الحفاظ على التقاليد والقيم الثقافية الأصيلة في مواجهة التغيرات الحديثة، من خلال تنظيم حملات توعوية وفعاليات والتواصل مع صناع القرار.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق