كأس الخليج.. رئيس المركز القطري للصحافة: البطولة صنعت إرثا ساهم في تطور كرة القدم الخليجية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رياضة محلية

0

17 ديسمبر 2024 , 10:53ص
alsharq

سعد الرميحي

الدوحة - قنا

أكد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، أن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم صنعت إرثا كبيرا خلال أكثر من خمسة عقود، ومرت بمحطات مهمة ومنعطفات كثيرة طوال تاريخها، بدءا من تشييد المنشآت الرياضية لاستضافتها، فضلا عن بروز مجموعة من اللاعبين والأجيال التي قادت كرة القدم الخليجية لإنجازات مهمة على المستويين الآسيوي والعالمي.

وأضاف سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن بطولة كأس الخليج كانت بمثابة محطة انطلاق لكرة القدم الخليجية، حيث نجحت بعض المنتخبات بعد ذلك في التتويج ببطولة كأس آسيا، والتأهل لنهائيات كأس العالم، واستضافت الدول الخليجية بطولة كأس آسيا بعدما نظمت قطر ثلاث نسخ أعوام 1988، و2011، و2023، والكويت في 1982، والإمارات في 1996 و2019 ، وفي الطريق السعودية التي تستضيف البطولة القارية في 2027، وصولا إلى الاستضافة التاريخية لدولة قطر لبطولة كأس العالم 2022.

واعتبر الرميحي أن دول الخليج حظيت بمكانة عالية في استضافتها للأحداث الرياضية، كما تطور مستوى المنتخبات بشكل واضح خلال السنوات التي أعقبت انطلاق أول نسخة لكأس الخليج، مما يؤكد الأثر الإيجابي الكبير الذي تركته البطولة على الدول تنظيما وفنيا، لافتا إلى حجم التفاعل الجماهيري الكبير الذي تجده البطولة والزخم الإعلامي الذي ظل يرافقها خاصة في السنوات الأخيرة، والتي شهدت تطورا كبيرا على مستوى التغطية الإعلامية وعلى صعيد النقل التلفزيوني.

وتطرق بالحديث عن المنتخب القطري، مشيرا إلى أن تواجد /الأدعم/ في جميع بطولات كأس الخليج وعدم غيابه عن أي نسخة منذ انطلاق البطولة عام 1970، إلى جانب الكويت، يعد علامة فارقة، حيث كان المنتخب دائما في طليعة المشاركين، حتى مع ضغط المباريات وكثرة الاستحقاقات القارية والعالمية، مضيفا أن الاتحاد القطري لكرة القدم حرص خلال النسخة الماضية للبطولة "خليجي 25" ، التي استضافتها مدينة البصرة في العراق في شهر يناير 2023، على المشاركة بمنتخب ضم مجموعة من اللاعبين الشباب بسبب ضيق الوقت عقب خوض المنتخب القطري لبطولة كأس العالم 2022.

وتمنى الرميحي استمرار البطولة في المستقبل بذات الزخم الفني والجماهيري، لتواصل في مساهمتها بتطور المنتخبات الخليجية، وإبراز المواهب حتى تستطيع إظهار قدراتها العالية، خاصة وأن البطولة تساعد اللاعبين على اكتساب خبرات كبيرة، كما ساعدت في تشيد بنية مميزة سواء على صعيد الملاعب أو الفنادق.

كما نوه باستضافة قطر للبطولة لأول مرة عبر النسخة الرابعة التي أقيمت في عام 1976، بمشاركة سبعة منتخبات، لافتا إلى أن قطر وضعت بصمة واضحة في تلك النسخة بتنظيم رائع، كما تم تشيد ملعب استاد خليفة الدولي خصيصا لاستضافتها، والذي كان الملعب الأكبر في الخليج من ناحية السعة الجماهيرية.. بطاقة استيعابية تبلغ 45 ألف مشجع، مشيرا إلى أن تواجد العراق لأول مرة في بطولات كأس الخليج كان من الأحداث المهمة في "خليجي 4".

وأوضح أن البطولة كانت سببا في أن ترى العديد من الملاعب الخليجية النور، من ضمنها استاد الملك فهد الدولي في المملكة العربية السعودية، وملعب جابر الدولي في الكويت، إضافة لبعض الملاعب في دولة الإمارات التي شهدت استضافة "خليجي 18" في عام 2007.

وأشار إلى أن النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس الخليج "خليجي 11"، كانت محطة مهمة للكرة القطرية بعدما توج المنتخب بلقبها للمرة الأولى ليكسر هيمنة الكويت والعراق، لافتا إلى أن تلك النسخة شهدت تألقا لافتا للعديد من اللاعبين القطريين بعدما حصل مبارك مصطفى على جائزة الهداف وأفضل لاعب، كما نال أحمد خليل جائزة أفضل حارس، في الوقت الذي تمكن فيه المنتخب من تحقيق الفوز بجميع مبارياته خلال البطولة ما عدا مواجهة السعودية الأخيرة والتي خسرها بهدف، حيث كان /الأدعم/، حسم اللقب قبل الجولة الأخيرة.

واختتم الرميحي حديثه مؤكدا أن الكويت ستنظم نسخة مميزة في "خليجي 26" التي تنطلق بعد أيام، مشيرا إلى أن الجاهزية الفنية للمنتخبات ستلعب دورا كبيرا في ارتفاع المستوى الفني خلال المباريات.

جدير بالذكر ، أن بطولة كأس الخليج في نسختها السادسة والعشرين، تقام بالفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى الثالث من يناير 2025، بمشاركة ثمانية منتخبات تم توزيعها إلى مجموعتين، تضم الأولى الكويت المستضيف، إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وعمان، فيما تضم المجموعة الثانية العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين إلى جانب اليمن.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق