وزارة الداخلية العراقية تنفي وجود ماهر الأسد داخل أراضيها وسط تساؤلات حول مصيره

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نفت وزارة الداخلية العراقية صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، داخل الأراضي العراقية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، الذي وصف تلك المعلومات بأنها “عارية عن الصحة”، داعيًا وسائل الإعلام إلى الالتزام بالتحقق من مصادرها الرسمية.

نفي رسمي وسط شائعات
أكد العميد ميري، خلال تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود ماهر الأسد داخل العراق “غير صحيحة”، مشددًا على أهمية الحذر عند نشر مثل هذه المعلومات.

وزارة الداخلية العراقية تنفي وجود ماهر الأسد داخل أراضيها وسط تساؤلات حول مصيره

غموض حول مصير ماهر الأسد
يأتي هذا النفي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مصير رموز النظام السوري السابق بعد التطورات السياسية الأخيرة في سوريا.

فقد اختفى العديد من المسؤولين البارزين في النظام، بمن فيهم ماهر الأسد، الذي يُعتقد أنه غادر سوريا وسط تضارب الأنباء حول وجهته.

وفقًا لتقارير إعلامية دولية، أشارت بعض المصادر إلى أن ماهر الأسد قد وصل إلى روسيا عبر العراق، بينما ذكرت أخرى أنه اختفى دون تنسيق مع شقيقه بشار الأسد

. يُذكر أن ماهر كان قائد الفرقة الرابعة المدرعة، التي لعبت دورًا بارزًا في قمع الاحتجاجات وإدارة عمليات أمنية وعسكرية مثيرة للجدل.

وزارة الداخلية العراقية تنفي وجود ماهر الأسد داخل أراضيها وسط تساؤلات حول مصيره

اتهامات وعقوبات دولية
يواجه ماهر الأسد عقوبات أمريكية وأوروبية بسبب اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، بما في ذلك إدارة مراكز اعتقال وتعذيب وضلوعه في هجوم كيميائي على ضواحي دمشق في عام 2013.

وفي العام الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحقه.

تضارب الروايات
رغم نفي السلطات العراقية، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أن ماهر الأسد قد غادر سوريا على متن مروحية إلى العراق قبل أن ينتقل إلى روسيا. وأفادت التقارير بأن عملية مغادرته تمت دون علم شقيقه بشار الأسد.

خاتمة
لا تزال التكهنات حول مصير ماهر الأسد مستمرة في ظل غياب تأكيدات رسمية من الجانب السوري أو الروسي، مما يفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول مستقبل رموز النظام السوري السابق وعلاقتهم بالتطورات الإقليمية الراهنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق