تعيش الفنانة لطيفة انتعاشة فنية خلال الفترة الحالية، إذ حصدت العديد من التكريمات والمشاركة في فعاليات بارزة، حيث تم تكريمها مؤخرًا في مهرجان الإبداع العربي تقديرًا لمسيرتها الفنية المميزة.
حرصت لطيفة على توجيه رسالة مسجلة عبرت خلالها عن شكرها وسعادتها واعتزازها بهذا التكريم من قبل المجتمع الفني في مصر.
وتشارك لطيفة اليوم في بروفات حفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم بدار الأوبرا المصرية، حيث عبرت عن حزنها العميق لرحيله برسالة مؤثرة قالت فيها: "وجعت قلبي والله يا رحيم.. ده أنا لسه مكلماك ومتفقين على شغل.. ربنا يرحمك ويصبر أهلك ويصبر كل محبيك على فراقك.. كنت فنان ومبدع وإنسان جميل وقلب حلو.. الله يرحمك".
وكانت لطيفة قد عادت إلى مصر عقب مشاركتها في النسخة الأولى من "بيلبورد أرابيا" بالرياض، ووصفت الحدث بأنه "ليلة ساحرة" في رسالة عبرت فيها عن فخرها بكونها جزءًا من هذا الحدث الفني الضخم، وهنأت المملكة العربية السعودية على فوزها بتنظيم كأس العالم 2034.
إلى جانب ذلك، حصدت لطيفة جائزة أفضل ألبوم لعام 2024 عن ألبومها "مفيش ممنوع" في مهرجان ضيافة الذي أُقيم في دبي، وعبّرت عن امتنانها وفخرها بهذا الإنجاز، موجهة شكرها لصُنّاع الألبوم وفريق عملها، وأهدت الجائزة إلى روح والدتها التي كانت داعمة لها خلال مراحل إعداد الألبوم.
كان تصدر اسم لطيفة قائمة الأكثر بحثاً على محركات البحث، مما يدل على الضجة التي أحدثتها هذه الخطوة.
واختارت لطيفة أن تغني كلمات جديدة للأغنية “المصري”، مع الحفاظ على اللحن الأصلي الذي يحمل في ذاكرة الجمهور مكانة خاصة، وقد لاقت هذه الخطوة إشادات من جمهورها الذي عبر عن إعجابه بصوتها وأدائها المميز.
لطيفة
تعتبر لطيفة من أبرز الفنانات في الوطن العربي، وقد تمكنت على مر السنين من الحفاظ على مكانتها الفنية، وذلك بفضل صوتها القوي وأدائها المتميز، وقد أثبتت من خلال هذه الخطوة أنها فنانة متجددة تبحث دائماً عن الجديد.
جمال بخيت وخالد يوسف والعدل يدافعان عن الكلمات الجديدة
أثار تغيير كلمات أغنية “المصري” جدلاً واسعاً، إلا أن الشاعر جمال بخيت الذي كتب الكلمات الجديدة دافع عن قراره، مؤكداً أن الكلمات الجديدة تحمل رسالة أعمق وأشمل، وتتناول قضايا عربية وإسلامية، كما أكد المخرج خالد يوسف أن الكلمات الجديدة هي إضافة للأغنية الأصلية وليست تشويهاً لها.
ودافع الشاعر والسناريست مدحت العدل، أيضا عن صناع الأغنية، وقال فيما يخص الشاعر الكبير أو ( مولانا ) كما احب أن اسميه أ جمال بخيت وأغنيته البديعة ( تعرف تتكلم بلدي) والتي غير بعض كلماتها لتناسب مبادرة عظيمة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم والتي شرفت بالإشتراك فيها مرتين ولم أر في حياتي احترافية ولا حسن استقبال ولا احترام للفن وللبشر مثلما رأيت من العاملين في ديوانه بل ومنه هو شخصيا.
وأضاف العدل، أري ان مافعله جمال بخيت ليس به اي شئ خارج عن المألوف أو معيب فإن تغير كلمة ( بلدي) ب ( عربي) فهذا طبيعي وأعم وأشمل وهل المصريون ليسوا عرب مثلاً ؟! وهل أضرت بالمعني أو رخصته أو ابتذلته؟! قطعاً لا .. فمن يقرأ بخيت وأشعاره العظيمة ( لم الشمل) و( مسحراتي العرب) يعلم كم هو قومي وعروبي - ككل جيلنا- من الطراز الأول فلم يكتب - إذن- شيئا ضد ما يؤمن به .. ليس عيباً أن ننتقد اي فنان أو شاعر لكن العيب هو الغمز واللمز في قامة وقيمة مثل جمال بخيت الذي يكرمونه في كل بلاد الدنيا ويأتي بعض الصغار ليتقولوا عليه، إفخروا به وبمن هم مثله من القامات المصرية فهم قوة مصر الناعمة العظيمة.
0 تعليق