محليات
18
سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي
الدوحة - موقع الشرق
استعرضت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، مسيرة قطر في التعليم الذي ظل على قائمة أولويات الدولة، مشيرة إلى أن وزارة المعارف كانت أول الوزارات تأسيساً في الدولة، في الخمسينيات من القرن الماضي لتقود قاطرة النهضة التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية، ولا تزال مستمرة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وللتأكيد على أهمية التعليم.. استشهدت سعادة الوزيرة بمقطع فيديو من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الـ48 لمجلس الشورى، حيث قال سموّه: "لا يمكننا إنجاز النهضة وإيصال وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة إذا لم نولِ الإنسان جل اهتمامنا، فهو عماد أية نهضة.. والعمران لا يقاس بالمباني والمرافق فقط، بل بقدرة البشر على تخطيطها وبنائها وصيانتها، والمدارس التي تعلمهم، والجامعات التي تخرجهم، وبنوعية التعليم والثقافة والقيم السائدة، والأخلاق".
وكتبت وزير التربية والتعليم منشوراً مطولاً عبر حسابها بمنصة "إكس" اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، بدأته بالتأكيد على أنه "في البدء كانت المعرفة.. كانت تلك بداية كلِّ مسيرة عظيمة غيرت وجه التاريخ.. ( وعلّم آدم الأسماء كلها)، كانت بداية البشرية، و (اقرأ) كانت بداية الرسالة التي نهضت بأمّة كاد يكون مصيرها النسيان في صحارى جزيرة العرب".
وأضافت: وفي قطر كانت وزارة المعارف.. أول الوزارات تأسيسا في الدولة، في الخمسينيات من القرن الماضي لتقود قاطرة النهضة التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية. وظلّ العلم والتعليم على قائمة أولويات الدولة في عهد سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد رحمه الله، وقد تولى بنفسه حقيبة التعليم وحرص على تعليم البنات. كما تأسست في عهده جامعة قطر، هذا الصرح الوطني الذي رفد البلاد بكوكبة من أهم كفاءاتها.
وتابعت: ثم في عهد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة متّعه الله بالعافية كانت النقلة النوعية الكبرى في مسيرة المعرفة والتعليم والبحوث في قطر والتي انتقل تأثيرها الإيجابي إلى عدد من دول المنطقة التي تبعت ذات النهج بعد ذلك. وبحرص ومتابعة منقطعة النظير من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تأسست في قطر مؤسسات رائدة في مجالات التعليم العالي والبحوث لا يوجد لها مثيل في المنطقة مثل مؤسسة قطر وما ينضوي تحت لوائها من مراكز وجامعات مثل جامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ناهيكم عن النقلة النوعية في الجامعات الوطنية وعلى رأسها جامعة قطر التي انتقلت من كونها جامعة تدريسية فقط إلى أن تصبح صرحاً تعليمياً وعلمياً وبحثياً متكاملاً يرأس مجلس أمنائه اليوم سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد، إضافة إلى تأسيس كلية المجتمع التي باتت رافدا مهما لسوق العمل بالدولة.
وأضافت: وتستمر هذه المسيرة في عهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد حفظه الله، والذي كان نفسه أثناء ولايته للعهد مشرفاً بشكل مباشر على ملف النهضة العلمية والبحثية والتعليمية في البلاد. فبدأ توطين المؤسسات العلمية مثل تأسيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، كما خطّت قطر فصلاً عربياً جديداً في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية بتأسيس الصرح العلمي العربي الفريد من نوعه وهو معهد الدوحة للدراسات العليا.
وتابعت: والباحث بالعربية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية يعلم أن الإنتاج المعرفي لمعهد الدوحة وتوأمه العلمي ( المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) بات في قيادة قاطرة الإنتاج المعرفي المؤسسي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية العربية. كما بات رفد الاقتصاد وقطاعات التكنولوجيا والابتكار على رأس الأوليات العلمية والتعليمية للدولة.
واختتمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، منشورها عن التعليم والنهضة العلمية في قطر قائلة: مسيرةٌ سيبقى بحول الله أصلها ثابتاً في فضائها الحضاري والثقافي وفرعها باسقاً في سماء العلم والفكر والتطوير.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق