أثار تكدس المعتمرين بمطار القاهرة الدولي والمنافذ المصرية استياء المسافرين ، ممن لم يستكملوا الإجراءات وعلى رأسها الحصول على “الباركود” الخاص بالمعتمرين، وهو ما أدى إلى تعطل الرحلات وعودة أعداد كبيرة من المواطنين دون أداء المناسك.
وأكدت سامية سامي رئيس قطاع الشركات بوزارة السياحة، أن الحصول على الباركود للمعتمرين قبل السفر خطوة إلزامية فرضتها الجهات المعنية لضمان تنظيم الرحلات إلى المملكة العربية السعودية وفق الضوابط الرسمية، وحماية حقوق المسافرين من أي عمليات نصب أو تحايل.
وتابعت:يهدف هذا الإجراء إلى التأكد من صحة تأشيرات السفر، وضمان تعاقد المسافرين مع شركات سياحية معتمدة من قبل وزارة السياحة والآثار، مما يسهم في القضاء على الرحلات غير الشرعية التي كانت سببًا رئيسيًا في الأزمات المتكررة بالمطارات.
تعرف علي الإعفاءات الخاصة بالباركود
وأضافت “ساميّ” أن التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية، تم إعفاء بعض الفئات من رسوم الحصول على الباركود، وتشمل هذه الفئات البعثات الرسمية للوزارات المختلفة الأطفال تحت سن 12 عامًا، وذوي الاحتياجات الخاصة بموجب تصاريح رسمية، ومرافقي كبار السن والمرضى ضمن برامج العمرة المعتمدة، بالإضافة إلى الأفراد المشاركين في مبادرات خيرية مجانية تحت إشراف جهات رسمية.
فيما أوضحت وزارة السياحة والآثار، أنه يتم التعاون بين كافة الجهات الأمنية بالمنافذ، لحماية المعتمرين وضمان تنظيم رحلاتهم بما يتناسب مع المعايير الدولية، مؤكدة على ضرورة عدم السماح بسفر أي معتمر لا يحمل الباركود، مع التحقق من تسجيل الرحلات في النظام الإلكتروني الخاص بمتابعة شركات السياحة المنظمة.
كما شددت على تطبيق عقوبات صارمة ضد الشركات غير المرخصة التي تتسبب في وقوع المسافرين ضحايا لمشاكل إدارية وتنظيمية.
من ناحية أخرى، أكدت غرفة شركات السياحة أن الحل يكمن في تعزيز التوعية بأهمية الحصول على الباركود قبل السفر، ومراجعة إجراءات الحجز مع شركات السياحة المعتمدة لضمان استيفاء جميع المتطلبات. كما أوصوا بتسهيل الإجراءات الإلكترونية للحصول على الباركود من خلال منصات رسمية، وتوفير فرق عمل مدربة في المنافذ والمطارات للتعامل مع أي مشكلات طارئة قد تواجه المسافرين.
وأضافت الغرفة في بيان لها، هذا التوجه في ياتي إطار حرص الدولة على حماية حقوق المعتمرين، وتقديم كافة التسهيلات التي تضمن لهم تجربة سفر ميسرة دون التعرض لأزمات التكدس أو تأجيل الرحلات، خاصة مع ارتفاع الطلب على أداء العمرة خلال المواسم المختلفة.
0 تعليق