رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي يؤكد أن مسار أسعار الفائدة مرهون بخفض التضخم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقتصاد دولي

0

19 ديسمبر 2024 , 12:41ص
alsharq

جيروم باول

الدوحة - قنا

أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن صناع السياسات في البنك يريدون رؤية المزيد من التقدم في خفض التضخم خلال النظر في مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل، إذ تجاوز التضخم توقعات نهاية العام.

وقال باول، في تصريحات عقب أحدث اجتماع للجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي بعد خفض أسعار الفائدة: "بينما نفكر في المزيد من التخفيضات، فإننا سنبحث عن تقدم فيما يتعلق بالتضخم.. مع المضي قدما، سنرغب في رؤية المزيد من التقدم في خفض التضخم، والحفاظ على سوق عمل قوية".

وحول تأثير السياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الاقتصاد ومدى تأثيرها المحتمل على خيارات السياسة النقدية للبنك، قال رئيس مجلس الاحتياطي: "من السابق لأوانه التوصل إلى أي نوع من الاستنتاجات.. لا نعرف ما الذي ستفرض عليه الرسوم ومن أي دول وإلى متى وبأي مقدار.. يتعين علينا التأني وليس التسرع ورؤية ما سيفعله الرئيس الجديد".

يأتي ذلك بعد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق من 4.25 إلى 4.50 بالمئة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إبطاء وتيرة انخفاض تكاليف الاقتراض في ظل استقرار معدل البطالة نسبيا وتحسن طفيف في التضخم في الآونة الأخيرة.

وقالت لجنة السوق المفتوحة في البنك المركزي التي تحدد أسعار الفائدة، في أحدث بيان لها حول السياسة النقدية: "استمر النشاط الاقتصادي في التوسع بوتيرة قوية، مع استمرار انخفاض معدل البطالة وبقاء التضخم مرتفعا إلى حد ما".

وفي إشارات جديدة لتوقف محتمل في خفض أسعار الفائدة بدءا من الاجتماع التالي المقرر في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من يناير المقبل، قالت اللجنة "بالنظر إلى مدى وتوقيت التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة والتوقعات المحدثة وتوازن المخاطر".

ويتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي خفضين آخرين فقط في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يقل بنصف نقطة مئوية عن الخفض الذي كانوا يتوقعونه حتى سبتمبر من العام المقبل.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق