محليات
0
عكست روح التراث القطري العريق..❖ محمد الجعبري
في أجواء مليئة بالفخر والاعتزاز، تزينت شوارع قطر بالأعلام الوطنية وسط احتفالات شعبية كبيرة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وهو اليوم الذي يحمل رمزية كبيرة لكل قطري ومقيم يعكس روح الوحدة الوطنية والانتماء لهذه الأرض الطيبة.
وخلال جولة بالميناء رصدت «الشرق» مظاهر احتفالات اليوم الوطني بجميع نواحي ميناء الدوحة، الذي تحول إلى ساحة مفعمة بالألوان والفعاليات، حيث اجتمعت أجواء التراث البحري العريق مع ملامح التطور الحضاري في مشهد يعكس هوية قطر التي تمزج بين الأصالة والحداثة، وأقيمت فعاليات تراثية جذبت آلاف الزوار جاءوا للاحتفال والتعبير عن حبهم للوطن.
وعبر مواطنون عن فرحتهم وفخرهم باليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدين أنهم ومنذ الساعات الأولى من الصباح قاموا بجولات كثيرة في العديد من أماكن الدوحة حيث الأنشطة التي تقيمها مؤسسات الدولة احتفالا باليوم الوطني، مشيرين إلى أنهم فضلوا زيارة ميناء الدوحة القديم خلال الليل، حيث العروض التراثية التي جسدت الحياة البحرية القديمة، كما استعرضت العديد من الفرق الغنائية جلسات الغناء القديمة التي كانت تمارس خلال عمليات الصيد قديماً.
وعبر السيد حمد محمد الوالي، طالب في جامعة الوسيل، عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، مشيراً إلى أن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء والاعتزاز بتاريخ دولتنا وإنجازات الشعب القطري تحت راية قيادته الحكيمة، لافتاً إلى أن احتفالات اليوم الوطني التي رصدها في ميناء الدوحة القديم تبرز القيم القطرية المتأصلة من الوحدة والولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه الأرض الطيبة، كما أن العديد من الفعاليات التراثية تعمل على تجسيد التراث القطري، وتجعلنا نشعر بفخر الانتماء لهذه الأرض التي قدمت الكثير لأبنائها».
من جانبه عبر السيد سليم مصطفى، عن فخره واعتزازه باليوم الوطني لدولة قطر، مؤكداً على أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة وطنية للتأمل في إنجازات الماضي والتطلع إلى مستقبل مشرق، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر خلال مسارها ورحلتها التنموية، حيث نجحت القيادة الحكيمة في تحويل قطر إلى نموذج تنموي عالمي.
وعن احتفالات اليوم الوطني ذات الطابع التراثي، أشار السيد سليم مصطفى، إلى دلالة هذه الاحتفالات والتي تظهر للأجيال الجديدة كيف كان أجدادنا يعيشون ويعملون، حيث كان البحر مصدر رزقهم وأساس حياتهم، كما أن استماع الأجيال الجديدة للموسيقى التقليدية يضفي أجواء من اكتمال الصورة الحسية لدى الأجيال الصغيرة، حيث كان المواطنون القطريون يمارسون فن الفجري الذي ارتبط بالبحر وقصص البحارة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق