زيادة سعة التخزين وتوطين الصناعات.. مشروع الصوامع أبرز إنجازات التموين لتعزيز الأمن الغذائي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حققت وزارة التموين والتجارة الداخلية تقدمًا ملموسًا في تنفيذ المشروع القومي للصوامع، الذي يُعَد نقلة نوعية في مجال تخزين الحبوب بمصر، و يسعى المشروع إلى تقليل الفاقد، تحسين جودة المخزون، وضمان جاهزية البلاد لمواجهة الأزمات، وذلك ضمن جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وضمان استدامة المخزون الاستراتيجي.

رفع القدرة التخزينية من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن

تستهدف الوزارة، مما يعزز من مرونة منظومة التخزين ويؤمِّن احتياجات البلاد لفترات طويلة.

تقليل الفاقد والتالف

تعمل الوزارة على تقليل الفاقد الناتج عن عوامل التلف والتخزين التقليدي، مع الحفاظ على جودة الحبوب المخزنة لضمان استدامة الأمن الغذائي.


تحديث البنية التحتية للنقل والتخزين

النقل النهري:

توسعت الوزارة في تجهيز الصوامع لاستقبال الحبوب وصرفها عبر النقل النهري، حيث ارتفع عدد المواقع المجهزة من موقع واحد إلى أربعة مواقع، ما يساهم في تقليل تكلفة النقل وزيادة الكفاءة.

خطوط السكك الحديدية:

تم تجهيز ثمانية مواقع بالصوامع للعمل عبر خطوط السكك الحديدية، مقارنة بأربعة مواقع سابقًا، مما يدعم جهود الوزارة في تحسين منظومة نقل الحبوب.

تعزيز أسطول النقل:

رفعت الوزارة عدد شاحنات النقل التابعة لشركات الصوامع من 104 شاحنات إلى 109 شاحنات، مما يعزز كفاءة نقل الحبوب بين مواقع التخزين والمنافذ الاستهلاكية.


إطلاق برنامج لتوطين صناعة مكونات الصوامع داخل مصر


أطلقت الوزارة برنامجًا لتوطين صناعة مكونات الصوامع داخل مصر، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتقليل الاعتماد على الواردات وتوفير العملة الصعبة. تم إنشاء شركة محلية لتصنيع مكونات الصوامع بالكامل، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الصناعة الوطنية.

 أبرز المشروعات التطويرية

صومعة طهطا:
شهدت صومعة طهطا بمحافظة سوهاج توسعة كبيرة بزيادة سعتها التخزينية من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن، بتكلفة 124 مليون جنيه، بما يعزز القدرة التخزينية للصعيد.

النتائج المحققة

زيادة الطاقات التخزينية بشكل كبير يعزز من استعداد الدولة لتلبية احتياجات المواطنين في أوقات الأزمات.

تحسين كفاءة النقل والتوزيع من خلال تحديث البنية التحتية للصوامع.

دعم الصناعة المحلية من خلال توطين تصنيع مكونات الصوامع.

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، إلى تعزيز كفاءة منظومة تداول القمح عبر تنفيذ مشروع ربط صومعة الغلال بالنوبارية بمحافظة البحيرة بخطوط السكك الحديدية، بتكلفة استثمارية تبلغ 40 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2025.

مشروع استراتيجي لتسهيل تداول القمح

في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أوضح اللواء أشرف صادق، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع والتخزين، أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من قرب صومعة النوبارية من محطة القطار في المحافظة، مما يتيح استقبال القمح المستورد والمحلي مباشرة عبر خطوط السكك الحديدية.

وأضاف أنه يجري حاليًا التنسيق مع هيئة السكك الحديدية لتفعيل هذا المشروع بما يسهم في تقليل تكاليف النقل وزيادة كفاءة تداول القمح.
.
منظومة الصوامع في البحيرة

وأشار اللواء أشرف صادق إلى أن محافظة البحيرة تضم 4 صوامع رئيسية بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 180 ألف طن، موزعة كالتالي:

صومعتا دمنهور والنوبارية، بسعة 60 ألف طن لكل منهما.

صومعة وادي النطرون وصومعة أبو المطامير، بسعة 30 ألف طن لكل منهما.

التحول الرقمي وحوكمة تداول القمح

وأكد "صادق" أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطة التحول الرقمي وحوكمة منظومة تداول القمح، من خلال رقمنة جميع مراحل الاستلام والنقل والتخزين، بدءًا من صوامع الموانئ والمحافظات ووصولًا إلى المطاحن والمخابز.

وكشف أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الحوكمة، والتي شملت 25 صومعة، مع استهداف استكمال المرحلة الثانية خلال العام المقبل لتغطية 25 صومعة إضافية.

الذكاء الاصطناعي لتحسين منظومة التخزين

وفي إطار جهود التطوير، تعاقدت وزارة التموين في عام 2021 مع شركتي IBM وACME SAICO لإنشاء منصة تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة حركة القمح وحوكمة التخزين.

تتيح هذه المنصة للشركة القابضة للصوامع مراقبة المخزون بدقة وتحقيق معايير الجودة، مما يساهم في تقليل الهدر وتحسين التواصل بين الصوامع والمطاحن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق