علق المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، كاظم أبو خلف، عن معاناة أطفال فلسطين داخل قطاع غزة.

وقال، إن هناك 2500 طفل يحتاجون للخروج من غزة لغرض العلاج، ومعدل الخروج من القطاع 22 طفلا شهريا وهو ما يعني أقل من طفل في اليوم ولو هو ما يجعلنا نحتاج إلى 9 سنوات لإخراج 2500 طفل من القطاع.

نصف سكان غزة من فئة الأطفال بالنسبة لنا في تعريفاتنا

وأكد، في مداخله عبر تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن  نصف سكان غزة من فئة الأطفال بالنسبة لنا في تعريفاتنا، والمجتمع الغزي حي وكل ما يود أن يراه هو وقف لإطلاق النار حتى يتم العمل على بناء المستقبل.

وأشار، إلى أن المعاناة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 ولم يتوقف القصف إلا في أيام على استحياء، وهو ما يفاقم معاناة الأطفال والمدنيين لأن المدنيين هم من يدفعوا الثمن، وكنت أتحدث مع زميلة على الأرض في غزة وقالت إنها وجدت طفل دون عمر العشر سنوات تأتيه شظية فيصبح مصابا بشلل رباعي، ولا يستطيع أن يرمش أو حتى يذرف الدمع وكل ما يسمعه هو صوت جهاز التنفس الاصطناعي الموجود من ضمن 3 أجهزة.

 من المحزن أن نربط وضع أطفال ومدنيين في قطاع غزة بترتيبات سياسية 

وأوضح، أنه من  المحزن أن نربط وضع أطفال ومدنيين في قطاع غزة بترتيبات سياسية وتطورات في دول مجاورة نتحدث عن 152 ألف من سكان غزة سقطوا ما بين قتيل وجريح وهي نسبة مهولة جدا من عدد السكان 7.2 من العدد الكلي لسكان القطاع وهذه النسبة لو قيست على الولايات المتحدة فيعني ذلك أن هناك 10 ملايين إنسان خلال 439 يوم إما قتلوا أو جرحوا ربط هذه المأساة بالتطورات السياسية هي مسألة معيبة.

وشدد، بأن هناك كثير من المواليد الجدد وأول معركة لأي مولود جديد هي معركة أن يلتقط الأنفاس، والأطباء أزالوا جهاز التنفس الصناعي عن هذا الطفل ذو العشر سنوات لإعطائه للطفل حديث الولادة، داعيًا إلى العمل حتى النهاية على تحقيق الهدنة ووقف النار بأي طريقة كانت حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العمل بحرية وتوسعة وزيادة عملية الاستجابة الإنسانية.