أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري ستنطلق في 27 ديسمبر الجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط استعدادات مكثفة وإجراءات تنظيمية محكمة تهدف إلى ضمان سلامة آلاف المشاركين من المصريين والأجانب. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير مع اللجنة العليا للماراثون، بحضور الشركة المنظمة والمسؤولين عن اللجنة الطبية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء. ويُخصص عائد الماراثون هذا العام لصالح مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، بمجموع جوائز يبلغ 20 مليون جنيه، إضافة إلى 200 تذكرة عمرة مزدوجة سيتم السحب عليها.
وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بجميع وسائل الأمان والسلامة لضمان تجربة مميزة للمشاركين، مشددًا على أهمية المتابعة الدقيقة لجميع التحضيرات قبل انطلاق الحدث بأيام قليلة. كما ناقش الاجتماع تفاصيل برنامج يوم الماراثون، بما في ذلك توقيت انطلاق الفعاليات لكل من الأسوياء وذوي الهمم، إضافة إلى المراجعة النهائية للإجراءات الاحترازية الخاصة بالتأمين الطبي.
إجراءات طبية وتنظيمية مشددة
تضمنت الخطط التنظيمية إقامة خيم طبية متكاملة عند خط البداية والنهاية، مصاحبة لعدد من سيارات الإسعاف لتوفير الدعم الطبي الفوري. ومن المقرر تجهيز 5 فرق طبية متنقلة مجهزة بسيارات إسعاف ودراجات إسعاف على طول مسار السباق، بالإضافة إلى خيمة قيادة وسيطرة للفرق الطبية. كما تم التنسيق مع مستشفى العاصمة الإدارية للاستعداد الكامل لأي طارئ، إلى جانب مشاركة الهلال الأحمر المصري ومؤسسات مجتمع مدني مثل مؤسسة بنك الشفاء المصري، مؤسسة صناع الخير، ومؤسسة الدواء للجميع.
الهدف من ماراثون زايد الخيري
يُعد ماراثون زايد الخيري حدثًا رياضيًا بارزًا يعكس أواصر التعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يُنظم بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي وشركة تراي فاكتوري. وتهدف هذه النسخة إلى دعم مستشفى 57357، التي تُعد واحدة من أهم مؤسسات علاج سرطان الأطفال في المنطقة. كما يسعى الماراثون لتعزيز ثقافة الرياضة والعمل الخيري بين أفراد المجتمع، مع توفير جوائز مميزة تشجيعًا للمشاركين.
آلاف المشاركين من مختلف الجنسيات
تتوقع اللجنة المنظمة مشاركة الآلاف في هذه النسخة من الماراثون، بما يعكس التفاعل الكبير مع أهدافه النبيلة. وسيتم تقسيم الفعاليات إلى سباقات مخصصة للأسوياء وأخرى لذوي الهمم، تأكيدًا على التزام الماراثون بمبادئ الشمولية والدمج المجتمعي.
وتعكس هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري التزام الدولة بدعم المبادرات الإنسانية والتنموية التي تُسهم في تحسين حياة المواطنين، فضلًا عن تعزيز مكانة العاصمة الإدارية الجديدة كوجهة للأحداث الدولية.
0 تعليق