استقبل عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف.
ووفقًا لما أوردته بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن اللقاء جرى بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائري بوعلام بوعلام، ووزير دولة للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف.
وعلى صعيد آخر، قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أصبحت تحديًا جديًا بالنسبة لروسيا وله شخصيًا، وأنه كان عليه بدء هذه العملية قبل عام 2022م.
وردًا على سؤال صحفي حول ما تغير فيه منذ بدء العملية العسكرية، قال، "أصبحت أمزح أقل، وتقريبا لا أضحك. هناك جانب آخر، أصبحت أعمل على تحسين سبل البحث عن القضايا الجوهرية للفت الانتباه إلى أهم الأمور وتركيز القوى على حلها.
وردا على سؤال عما كان سيفعله لو عاد به الزمن إلى عام 2022، أجاب، "هذا سؤال نظري، إذا كان من الممكن الرجوع بالزمن، ما حدث عام 2021 و2022، وأنا أعلم ما يحدث الآن كنت سأفكر في اتخاذ القرار الذي اتخذته قبل ذلك التوقيت، كان يجب علينا الاستعداد للعملية العسكرية وما حدث في القرم كان عفويا".
0 تعليق