التي ركزت على تقييم التقدم وتصور مستقبل الحوكمة الرقمية بالتزامن مع اقتراب الذكرى العشرين لقمة العالم لمجتمع المعلومات (WSIS +20) وتنفيذ الميثاق الرقمي العالمي (GDC).
وشهدت الجلسة مناقشات شكلت منصة للتفكير في الإنجازات السابقة وتحديد الثغرات ووضع إستراتيجيات للمضي قدمًا في التعاون الرقمي العالمي، كما بينت الحاجة إلى نهج متعدد الأطراف، يضم الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء الفنيين، لضمان أن تكون السياسات الرقمية شاملة وتعزز التنمية المستدامة.وشهد المنتدى مشاركة نائب المحافظ لقطاع الإستراتيجية والرقمنة نايف ششة في ورشة عمل حول دور السياسة الوطنية والتقنية في تشكيل الرفاهية الرقمية العالمية، كما أسهم مدير إدارة تطوير تقنيات الإنترنت المهندس مصعب العمار في جلسة عن التعاون في تبني الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت: الطريق نحو الشمولية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشارك مدير إدارة أسماء النطاقات السعودية هشام الحماد في ورشة عمل حول أسماء النطاقات متعددة اللغات ودورها في تعزيز الشمولية الرقمية وتسهيل الوصول للإنترنت للجميع، إضافة إلى تقديم مدير مركز عمليات الأمن السيبراني بالهيئة المهندسة أفنان الرومي ورشة عمل بمشاركة حول أعمال الموازنة بين التشفير والخصوصية والسلامة العامة.
يذكر أن المنتدى جمع أكثر من (160) دولة، وشارك فيه أكثر من (1000) متحدث من الخبراء والمتخصصين العالميين، كما شهد إقامة أكثر من (300) جلسة وورشة عمل؛ لتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات في قضايا السياسات العامة المتعلقة بالإنترنت؛ لصياغة مستقبل الإنترنت والتقنية، وبناء مستقبل رقمي آمن للجميع.
0 تعليق