طفرات غير مسبوقة تصدرتها محاربة الفساد والقضاء على رؤوسه
نواف السعود: إنجازات متميزة حافلة بالعمل نحو تحقيق ستراتيجية 2040
يحيى السميط: الدفع سريعاً بعجلات الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
حسين الخرافي: محاربة الفساد ومعالجة التركيبة السكانية أهم الأحداث
عماد حيدر: نمو اقتصادي وجذب المستثمرين والمشاريع بخطوات ثابتة
قيس الغانم: تشريعات جديدة تسهم في دعم رفاهية وتمكين المواطن
د.صادق البسام: الاهتمام بالمنافذ البحرية سيجعل الكويت محطة "ترانزيت"
صلاح الجيماز: سرعة غير مسبوقة في تنفيذ المشاريع الاقتصادية
العبدالجادر: بالفعل الكويت تتجه الآن نحو التقدم الاقتصادي بقوة
محمد الفريح: المشاريع التنموية أبرز ملامح الإشراق الاقتصادي
صلاح بورسلي: وضع ستراتيجية للنهوض وتنفيذ الخطوات الإصلاحية
جيهان معرفي: إنجازات أكدت عزم الكويت على ترسيخ مكانتها
ناجح بلال ومروة البحراوي
أكد اقتصاديون ورجال مال وأعمال أن البلاد شهدت طفرات وانجازات اقتصادية وتنموية خلال العام الأول من حكم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، غير مسبوقة، هذه الانجازات كانت تحتاج في وقت سابق الى عقود حتى يتحقق بعض منها ولم تكن لتتحقق على أرض الواقع الا بإرادة صلبة وحازمة تخطط لنقل البلاد الى مرحلة اخرى من التقدم والتنمية والرفاه.
ورصدت الفعاليات أبرز تلك الانجازات والتي تصدرتها محاربة الفساد والقضاء على رؤوسه بكل حزم وتطبيق القوانين على الجميع بمسطرة واحدة دون استثناء، فضلا عن انطلاق القاطرة التنموية للكويت بخطوات بل قفزات اقتصادية واسعة من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع السياحية والمناطق الصناعية والاسكانية والانطلاق نحو المزيد من التوسع في الاتفاقات مع الصين.
واكدت في تحقيق خاص مع «السياسة» أن أهم ما يميز فترة حكم سموه القضاء على البيروقراطية والمحسوبية والتي كانت اهم معاول عرقلة نهضة وتقدم البلاد، ولفتوا الى ان البلاد أضحت تعيش بالفعل سرعة في التخطيط وسرعة أكثر في التنفيذ واطلاق المشاريع في شتى المجالات، كما أن السنوات المقبلة ستشهد تشييد وإنجازالكثير من المشاريع الاقتصادية التي يتم التخطيط لها في الفترة الحالية، والتفاصيل في الاسطر التالية:
حقل النوخذة
بداية، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح يسعدني باسمي ونيابة عن كافة العاملين والعاملات في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموه وللشعب الكويتي الكريم بمناسبة مرور عام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قيادة البلاد.
واضاف السعود ان البلاد شهدت تطورا في ظل قيادة وتوجيهات سمو الامير، موضحا ان هذا العام شهد إنجازات متميزة حافلة بالعمل الدؤوب نحو تحقيق توجهات ستراتيجية 2040، وأهمها كان اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز في حقل النوخذة البحري ما يحقق اهدافنا برفع الطاقة الإنتاجية وتكثيف الاستكشاف في المنطقة البحرية، بالإضافة تشريف سموه لنا بافتتاح مصفاة الزور والتي حققت هدفنا في رفع الطاقة التكريرية داخل البلاد الى 1.4 مليون برميل يومياً.
طفرات اقتصادية
من جهته، قال الخبير الاقتصادي ووزير الاسكان السابق يحيى السميط إن البلد بالفعل تسير من أفضل إلى أفضل خلال فترة حكم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، موضحا أن قرار سموه بتجميد أعمال مجلس الأمة لفترة زمنية معينة كان من القرارات الصائبة تماما بعدما تبين للقاصي والداني عرقلة مجلس الأمة للمشاريع الاقتصادية.
واضاف أن الحكومة ورغم ما يعتريها من بعض الأمور الا انها تعمل وتسعى إلى التنشيط الاقتصادي، حيث تعمل بفكر صاحب السمو أمير البلاد وهذا ما أعطى للشعب الثقة والأمل في أن الغد سيكون أكثر اشراقا، متأملا في الوقت ذاته ترجمة الحكومة لفكر صاحب السمو أمير البلاد الذي يصب في الدفع بعجلات الاقتصاد الى الأمام من خلال تنويع مصادر الدخل حتى لا يظل اعتماد اقتصاد الكويت على سلعة ترتفع وتنخفض حسب المتغيرات السياسية العالمية.
واكد السميط أن البلاد مقبلة على طفرات اقتصادية في عهد سموه، حيث ستشهد البلاد في المستقبل مترو الانفاق والسكك الحديدية،فضلا عن التوسع في المشروعات الاقتصادية، موضحا أن فترة سموه شهدت العديد من التطورات على الصعيدين النفطي والاسكاني ولكن يجب على كل الوزارات العمل بنفس النهج حتى تتحقق الرؤية الكاملة.
سرعة اتخاذ القرارات
بارك رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي لسمو الأمير حفظه الله بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم، معربا عن سعادته وفخره الشديد بالخطوات والانجازات المهمة التي تم اتخاذها خلال العام على المستويين السياسي والاقتصادي.
وقال: أسعدتنا الخطوات التي خطاها سموه منذ بداية عهده الميمون بدءًا بحل مجلس الأمة الذي أوقف عجلة التطور والتنمية في هذا البلد لعقود طويلة وصولا إلى اتخاذ عدة خطوات جادة عن طريق مجلس الوزراء لمحاربة الفساد بشتى أنواعه، من ملف سحب الجنسية ومراجعة التركيبة السكانية والصيانة الجذرية في الطرق كافة، مشيداً بسياسة بالحزم في اتخاذ القرارات والقوانين اللازمة لتنظيم حركة المرور وردع المستهترين لحماية أرواح البشر.
اما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار إلى تحديث وتطوير الاتفاقيات التي ابرمت مع الصين لانجاز مشاريع ضخمة سواء على الصعيد اللوجيستي أو الطاقة البديلة أو انشاء مدن سكنية، وكذلك الخطوات والتحركات الخاصة بملف الشراكة بين القطاعين العام والخاص، متمنيا ان نرى كويت جديدة تنافس دول العالم في التطور والنمو على مختلف الأصعدة في عهد سموه.
النمو الاقتصادي
من جانبه، قال رئيس اتحاد وسطاء العقار عماد حيدر: مضى عام على تولي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، عام بدأ بالحزم والعزم مرورا بتحسين بيئة الأعمال والتحول من عجز إلى فائض في الميزانية بنهاية العام.
ونوه بتميز الفترة الماضية باستكمال مسيرة الخير والعطاء والثبات على المواقف الدولية ومنها القضية الفلسطينية وتحسين البيئة الداخلية وبيئة الأعمال وفرض هيبة الدولة والقوانين والقضاء على الفساد، كما تميز أيضا بأنه عام يمهد لسنوات من الازدهار والرفاهية من حفظ وحماية الهوية الكويتية من العابثين مع نمو اقتصادي وفتح البلاد للمستثمرين والمشاريع بخطوات ثابتة.
أما فيما يتعلق بالاقتصاد والقطاع العقاري، فأشار إلى أن توجيهات سموه لمجلس وزرائه والمراسيم الاميرية التي صدرت كان لها الأثر الكبير في حفظ المال العام وحل جزء من القضية الاسكانية والتحول من العقود الورقية إلى العقود الالكترونية في سوق العقار، وفتح البلاد وزيادة النمو الاقتصادي.
مشاريع تنموية
بدوره، دعا الخبير الاقتصادي قيس الغانم بأن يحفظ الله الكويت بقيادة سمو الامير الشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ورئيس وزرائه سمو الشيخ احمد العبدالله الصباح والنائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ فهد اليوسف الصباح.
وأضاف: ما نراه اليوم من عمل دؤوب تقوم به الحكومة ممثلة بوزرائها من بناء تشريعات جديده تتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الأمنية والتعليمية بما يسهم في دعم ورفاهية المواطن وتمكينه ليكون داعما معنويا وأدبياً لسياسة الحكومة الجديدة التي تعزز الدولة على المستويين الخليجي والإقليمي.
وتابع: ندخل اليوم عاما جديدا وكلنا ثقة ويقين في المستقبل وان الكويت ستكون بمشيئة الله كما كانت في سبعينيات القرن الماضي، يسعى أبناؤها، حكومة وشعباً وتحت قيادة ورؤية سمو الشيخ مشعل، إلى نهضة تنموية غير مسبوقة.
محطة ترانزيت
أما الخبير الاقتصادي ورئيس قسم المحاسبة في جامعة الكويت د.صادق البسام فقال إن الكويت في ظل حكم صاحب السمو أمير البلاد تعيش الآن مرحلة اقتصادية واضحة المعالم وهذا ما اتضح من خلال الاهتمام بالمنافذ البحرية وهو ما سيجعل الكويت محطة ترانزيت، فضلا عن أن هذا التوجه سيؤدي لطفرات تنموية واقتصادية ما يجعل الكويت تلحق بركب التنمية وهذا ما سينعكس مستقبلا على المواطن والمقيم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من القوانين الاستثمارية التي أقرت خلال حكم سموه طمأنت المواطن بأن الكويت أصبحت دولة تعمل للنهوض بمستوى المعيشة من خلال تنويع مصادر الدخل حتى لا يظل اقتصاد البلاد عرضة لسلعة أحادية الدخل.
وأضاف د.البسام أن فترة حكم سمو الأميرالشيخ مشعل الأحمد حققت طفرات اقتصادية ملموسة عن طريق الاهتمام بالجوانب الاقتصادية كالسياحة والتوجه نحو انشاء مدن صناعية، كما ستشهد الكثير من الانجازات المتوالية خاصة أن العمل الجاري في ميناء مبارك سيزيد من حجم التبادل التجاري في الكويت بالاضافة إلى أن الشروع في تنفيذ المشاريع الاسكانية وغيرها سيلقي بظلاله على الواقع الاقتصادي.
خطوات إصلاحية
وعلى صعيد متصل، اكد الخبير الاقتصادي صلاح الجيماز أن العام الأول من فترة حكم سمو الأمير تم فيه وضع الاساسات الرئيسية لأعمدة الإصلاح، لذا كان العام الأول بمثابة البناء الهيكلي الأول للبنة الاقتصاد من خلال وضع الخطط الستراتيجية للنهوض بالبلد في كافة الأمور، مشيرا إلى أن ما يثير الإعجاب والدهشة سرعة التنفيذ للخطوات الاصلاحية ، موضحا أن التنفيذ يتم الآن بمهارة فائقة وهذا ما انعكس بصورة إيجابية على الكثير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واضاف أن أهم ما يميز فترة حكم سمو أمير البلاد محاربة الفساد من خلال تطبيق القوانين بحزم على الكل دون استثناء، فضلا عن وجود اصلاحات في الهيكل الحكومي من خلال اسناد المناصب لأهل التخصص والخبرة.
إنجازات اقتصادية
من جانبه، قال المستشار الاداري والخبيرالاقتصادي د.عبدالله فهد العبدالجادر إن هناك عدة انجازات اقتصادية وتنموية شهدتها البلاد خلال مدة تولى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حكم البلاد، حيث أسند الكثير من المناقصات المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية إلى الشركات المنفذة، كما تم في عهده مشاريع لإصلاح الطرق، فضلا عن التعاقد مع الصين لتنفيذ عدة مشاريع عملاقة تخدم اقتصاد الكويت.
واضاف ان الكويت بدأت تتعافى اقتصاديا حيث بدأت مسيرتها السياحية تتقدم من خلال تنفيذ المشاريع التي أعلن عنها والتي ستنقل الكويت الى دولة سياحية من الدرجة الأولى، موضحا أن القطاع الخاص ايضا بدأ في الانتعاش خلال فترة حكم سموه.
الإشراق الاقتصادي
وعلى صعيد متصل، ذكر مستشار الامن الغذائي والخبير الاقتصادي محمد الفريح أن فترة حكم سمو الشيخ مشعل الاحمد ظهرت فيها ملامح الاشراق الاقتصادي، خاصة أن سموه يتمتع بحكمة عالية في هذا الجانب ويشرف بنفسه على تنمية الاقتصاد الكويتي وهذا ما سيدفع الكويت للتقدم نحو الازدهار الاقتصادي.
بوادر التحسن
من جهته، قال رئيس اتحاد المقاولات الكويتية السابق والخبير الاقتصادي د.صلاح بورسلي إن هناك بوادر للتحسن الاقتصادي بدأت تظهر خلال فترة حكم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد ولكن البوادر الاكثر ستظهر خلال السنوات المقبلة حيث إن معالم الاصلاح الاقتصادي لا تظهر على أرض الواقع إلا مع مرور السنوات، مشيرا إلى أن توقف أعمال مجلس الأمة أتاح للوزراء العمل دون اية قيود او ضغوط كما كان في الماضي.
دور فاعل
من جهتها، قالت الوسيطة العقارية جيهان معرفي: لقد كان العام الماضي حافلًا بالإنجازات السياسية والاقتصادية التي تؤكد عزم الكويت على تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ففي المجال السياسي شهدت الكويت استمرارية دورها الفاعل كجسرٍ للتواصل والسلام، حيث عزّزت جهودها في الوساطة الديبلوماسية والتعاون الخليجي، إضافةً إلى إسهاماتها الإنسانية المشهودة في دعم الاستقرار في المنطقة والعالم.
أما في الجانب الاقتصادي، فقد برزت الكويت بخطوات ملموسة نحو تحقيق التنويع الاقتصادي والاستدامة، من خلال إطلاق المبادرات الوطنية لتعزيز الاستثمار وتنمية القطاعات غير النفطية، فضلاً عن ستراتيجيات الدعم الحكومي التي ساهمت في تحفيز الاقتصاد ومواجهة التحديات العالمية.
0 تعليق