توجيهاته السامية ساهمت بزيادة النهضة والتقدم في كل القطاعات ومنها التعليم والتدريب
تقدّم مدير جامعة الكويت بالإنابة د. أسامة السعيد والأسرة الجامعية بأسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة ذكرى مرور عام على توليه مقاليد الحكم، ليحمل أمانة هذا الوطن وخدمته بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة اسمه في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب السعيد عن امتنانه للدعم والاهتمام الذي حظيت به جامعة الكويت من صاحب السمو، مؤكدًا أنّ ازدهار الأمم يسمو بعلمها ويرقى بها إلى طريق المجد والفخر، فقد أُنشئت جامعة الكويت لتكون منارة للعلم والمعرفة في وطننا الحبيب، وكانت ولازالت وستظل بإذن الله صرحًا وطنيًا أكاديميًا يعزز قيمنا الوطنية ويرسخها عبر الأجيال.
وذكر أنّ هذا الدعم كان حافزًا على الابتكار والإبداع من خلال تشجيع مجالات البحث العلمي واستحداث البرامج والتخصصات الجديدة المختلفة التي تنعكس من خلال الأهداف التنموية سعيًا نحو مخرجات تعليمية متطورة تساهم في ازدهار الوطن، مما يحفظ لها مكانتها الأكاديمية العريقة.
د.أسامة السعيد
وقال أ.د. السعيد "لقد تُوّج هذا الاهتمام بتشريف سموه لمدينة صباح السالم الجامعية وافتتاحها 13 مايو الماضي في حفل تكريم الخريجين الفائقين من أبنائه وبناته الطلبة تأكيدًا من سموكم على مكانة الجامعة".
واختتم كلمته بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد متمنيًا له موفور الصحة والعافية، ومجددًا العهد على السعي والمثابرة لخدمة وطننا الغالي ورفعة اسمه، سائلًا الله عز وجل لسموّه التوفيق والسداد.
وتقدم المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد ،وبين أن سموه برؤيته نحو تنمية وتطوير البلاد استطاع ان يوجّه جميع قطاعات الدولة لتحقيق رؤيته وأن تثمر خلال هذا العام العديد من النتائج في جميع قطاعات الدولة ومنها مجال التعليم والتدريب حيث أثمرت توجيهاته وتعليماته السامية بزيادة النهضة والتقدم في هذا القطاع المهم ،حيث كان نصيب العديد من الانجازات العلمية الأكاديمية والمهنية التي شهدتها قطاعات الهيئة خلال هذا العام ، مثل استحداث تخصصات جديدة مرتبطة بسوق العمل للدبلوم والبكالوريوس في التعليم التطبيقي والتدريب وتحقيق الاعتمادات الاكاديمية والتصنيف الدولي وتعديل اللوائح وتوقيع العديد من الاتفاقيات المحلية والدولية المرتبطة بالتعليم والتدريب وتوطيد العلاقات والعمل مع مؤسسات الدولة المختلفة لرفعة مكانة وشأن البلاد.
د.حسن الفجام
وأكد د.الفجام في تصريحه " أننا نعاهد سموه على السمع والطاعة ، واضعين نصب أعيننا دوماً المصلحة العليا للوطن ، متقيدين بتوجيهاته السامية لتكون نبراساً ودرباً يسير عليه كل منتسب من منتسبي الهيئة" ، مشدداً على مضي الجميع بالعمل يداً واحدة في تحقيق رؤية الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة دائما ، سائلاً المولى المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطى سموه لمواصلة مسيرته العطرة ويعينه على حمل الأمانة ويجعله ذخراً للكويت وشعبها.
0 تعليق