انخفاض طفيف بأسعار النفط مع ترقب نتيجة اجتماع أوبك+

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجلت أسعار النفط، تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 3-12-2024، وسط إشارات متباينة في السوق، الثلاثاء، فيما يترقب المتعاملون نتيجة اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع.

 

تحرك الأسواق

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.13 بالمئة إلى 71.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0205 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.21 بالمئة إلى 67.96 دولار، بحسب بيانات "رويترز".

وقال محللون في (إيه.إن.زد) في مذكرة "المستثمرون في وضع انتظار ومراقبة قبل اجتماع أوبك+".

وقالت مصادر في أوبك+ إن التحالف الذي يضم دول منظمة أوبك وحلفاء بقيادة روسيا سيمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعه في الخامس من ديسمبر. وكان أوبك+ يهدف إلى التراجع عن التخفيضات في الربع الأول من 2025، لكن توقعات فائض العرض أثرت على الأسعار.

ويضخ أوبك+ نحو نصف نفط العالم.

ويقول باحثون ومحللون إن الطلب على النفط في الصين من المتوقع أن يصل إلى ذروته في العام المقبل، مما يزيد الفجوة بين الطلب والعرض.

وتوقع متعاملون أن تخفض السعودية أسعار الخام للمشترين الآسيويين إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات على الأقل، وفقا لرويترز.

كما عملت المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر على إبقاء أسعار النفط تحت السيطرة، مما بدد أثر بعض الإشارات الإيجابية من الصين حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في نوفمبر.

وانخفضت أسعار النفط على جانبي الأطلسي بأكثر من ثلاثة الأسبوع الماضي.

وفي الشرق الأوسط، استمرت انتهاكات وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان.نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم الثلاثاء الموافق 3-12-2024.

وأشار تقرير وزارة البترول اليومى للأسعار العالمية للبترول إلى أن أسعار البترول العالمية لا زالت أسعار البترول العالمية تعانى من حالة عدم استقرار نتيجة عدة عوامل متضاربة بالرغم من انخفاضها بصورة طفيفة حالياً، وذلك لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لما سيسفر عنه اجتماع أوبك + القادم وكذلك الأمر بالنسبة لاجتماع البنك المركزى الأمريكي المقبل بشأن تحديد أسعار الفائدة، وبالرغم من ذلك فإن توقعات وجود فائض في المعروض فرضت ضغوطاً على الأسعار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق