خرجت مظاهرات احتجاجية، اليوم الجمعة، في ريف درعا الغربي بعد صلاة الجمعة، تنديدا بالتوغل الإسرائيلي داخل الحدود السورية.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي على السوريين المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة واحد منهم على الأقل، وفقا لموقع euronews.
وخرج المتظاهرون من مجموعة قرى في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
وجهاء المنطقة العازلة يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال
يأتي ذلك عقب يوم، من مطالب وجهاء قرى المنطقة العازلة في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وأوضح الوجهاء في بيان لهم تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن منطقة الجنوب السوري في المنطقة العازلة، شهدت تطورات متسارعة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وإخلاء الجيش السوري مواقعه فجأة، ما خلق فراغا أمنيا في المنطقة.
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام على الفور بالتوغل في قرى محاذية لخط وقف إطلاق النار، بحجة قيام بعض الجهات بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، بتحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق ريف درعا الغربي، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام سورية.
وفي أول تظاهرة تشهدها شوارع دمشق عقب رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، خرج مئات السوريين يطالبون بإقامة دولة مدنية علمانية تضم جميع فئات الشعب، مع ضرورة إشراك النساء في إعادة بناء الدولة مجددًا.
وحمل المتظاهرون من الرجال والنساء لافتات تطالب بدولة ديمقراطية، وتحمل شعارات: "سوريا حرة مدنية" و"نحو دولة قانون ومواطنة".
الاحتجاج السوري الأخير، هو الأول من نوعه منذ وصول هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، إلى مقاليد السلطة في دمشق، فيما أثارت التظاهرات جدلًا واسعًا بين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول توقيتها حيث لم يمض أكثر من 12 يومًا على تولي السلطة الجديدة زمام الأمور في البلاد عقب رحيل الأسد.
0 تعليق