قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي إلى دمشق، لمناقشة مبادئ انتقال السلطة، تمثل خطوة ذات أهمية بالغة في ظل الجمود السياسي الذي يسيطر على المشهد السوري.
وأوضح رائف، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، أن هذه الزيارة تعكس سعي الولايات المتحدة إلى استكشاف فرص جديدة للتفاوض المباشر، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي المحيط بالأزمة السورية.
وأشار إلى أن هذه المباحثات ترتكز على قضايا أساسية، أبرزها وضع خريطة طريق تضمن تحقيق الانتقال السياسي السلمي، مع الالتزام بوحدة الأراضي السورية، واحترام حقوق الإنسان، وضمان مشاركة جميع الأطراف في أي عملية سياسية مستقبلية.
وأضاف رائف أن التواصل الأمريكي مع الجانب السوري يعكس رغبة في إعادة إحياء الجهود الدولية للتوصل إلى حل شامل ومستدام للأزمة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لأي مبادرة قد تضع حدًا لمعاناة الشعب السوري وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
0 تعليق