هل يعود عادل إمام إلى الشاشة قريبًا؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كعادة الأساطير، لا يكف الفنان الكبير عادل إمام عن اختطاف الأضواء حتى وهو جالس فى منزله يلاعب أحفاده الصغار، ودون أن يطل على جماهيره العريضة من الشاشات طوال نحو ٤ سنوات، منذ آخر أعماله مسلسل «فلانتينو» عام ٢٠٢٠.

هذه المرة يحتل عادل إمام مساحة الحديث فى الأوساط الفنية وبين جمهوره ومحبيه، بعد الكلام عن احتمالية عودته إلى التمثيل مرة أخرى، فى حال عثر الزعيم على السيناريو والقصة اللذين يجدهما، مناسبين له ولتاريخه الكبير.

القصة بدأت فى يناير عام ٢٠٢٣، عندما صرح المخرج رامى إمام، نجل الزعيم خلال إحدى الفعاليات الفنية الكبرى فى المملكة العربية السعودية، بأن والده قرر التفرغ لحياته الأسرية والتمتع بأوقاته مع أحفاده، وهو تصريح أصاب الملايين من محبى الزعيم بالحزن والأسى على هذا القرار الذى أرجعه البعض إلى حالته الصحية غير المستقرة.

لكن التضارب بدأ مع نفى المنتج عصام إمام، شقيق الزعيم، صحة ما أعلنه نجله «رامى»، ليدلى بتصريحات يؤكد فيها أن عادل إمام فى صحة جيدة ولم يعتزل الفن، كما أُشيع، قائلًا: «أنا معرفش رامى قال ليه كده خاصة أن الزعيم بخير وبصحة جيدة ولم يعتزل».

ولم تنتهِ القصة عند هذا الحد، حيث أعاد رامى إمام فتح الموضوع خلال لقاء تليفزيونى أجراه مؤخرًا، كاشفًا عن أن الزعيم يمكن أن يعود للعمل فى أى وقت، قائلًا: «هو مستعد يرجع تانى عادى، لكن هو مش عايز يكون موجود لمجرد الوجود، وإن شاء الله لو جاله عمل فنى حلو فهتشوفوه تانى عادى».

هذه التناقضات فى تصريحات أسرة الزعيم، جعلت عشاق عادل إمام يعيشون حالة من الترقب والحيرة، خاصة وسط الشائعات المتداولة حول حالته الصحية ومعاناته من أمراض الشيخوخة الطبيعية فى هذه السن.

وعزز من تلك الشائعات ما تردد حول إصابة الزعيم بحالة من الإرهاق خلال تصوير مسلسل «فلانتينو» عام ٢٠٢٠، حيث كان التصوير يمتد لـ١٨ ساعة فى اليوم، فى ظل مزاعم سابقة حول معاناته من مشكلات مرتبطة بالتقدم فى السن مثل أى شخص يبلغ من العمر ٨٣ عامًا، وقد يعانى من بعض المشكلات الصحية الطبيعية، مثل الإرهاق أو ضعف المناعة، وهى كلها أقاويل عززها أيضًا الظهور الإعلامى النادر للزعيم.

وسبق وقال مقربون من الزعيم إن قرار عادل إمام تقليل أعماله الفنية خلال السنوات الأخيرة، جاء بناءً على رغبته فى الراحة، لكنهم أكدوا فى نفس السياق أن حالته الصحية لا تمنعه من التمثيل، لكنه يُفضل التركيز على الراحة وانتظار الدور المناسب الذى يعيده للساحة الفنية بشكل مشرف وبطريقة تليق بتاريخه الفنى الحافل بالأعمال الرائعة.

البعض رأى أيضًا أن عودة عادل إمام إلى الشاشة قرار ليس سهلًا عليه، حيث تتطلب عودته توافر عمل فنى يحمل دورًا جديدًا ومختلفًا لم يجسده من قبل، وهو ما يتفق مع التصريحات الأخيرة لنجله «رامى» التى كشف فيها عن أن والده ينتظر العمل الجيد الذى قد يعيده إلى الشاشة.

ومع كل هذا التضارب والشائعات، يترك عادل إمام باب الأمل مفتوحًا لجماهيره العريضة المتشوقة إلى رؤيته مرة أخرى فى عمل جديد يضيف إلى مسيرته وتاريخه الحافل، ليظل السؤال يتردد: «هل سنشهد قريبًا عودة الأسطورة؟» لكن ربما الأيام القليلة المقبلة تحمل الإجابة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق