أكد سعادة الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، سفير دولة الإمارات الشقيقة لدى الدولة، إن العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر تتميز بعمقها التاريخي وإرثها العريق من التعاون المثمر في مختلف المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وقال سعادته خلال احتفال السفارة بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة: «نولي هذه العلاقات كل التقدير والاحترام، ونسعى باستمرار لتعزيزها وتطويرها بما يحقق الخير لشعبينا الشقيقين. وشهدت الأعوام الماضية تقدما كبيرا في توطيد هذه الروابط، ونحن واثقون بأن تعاوننا المشترك سيواصل تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في المستقبل.
وحضر الاحتفال سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، وسعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، وسعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير دولة إريتريا عميد السلك الدبلوماسي.
نقطة انطلاق
وتابع سعادة السفير: «هذا اليوم الذي يرمز إلى الوحدة والتلاحم بين الإمارات السبع، ويعد بمثابة نقطة انطلاق مسيرة حافلة بالإنجازات والتقدم في مختلف المجالات فقد استطاعت دولتنا بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الطموح أن تصبح نموذجا يحتذى به في التنمية المستدامة والابتكار.»
وأضاف: «في عيد الاتحاد، نستذكر معا مؤسس دولتنا، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع بذور الوحدة والتنمية، وغرس قيم العزيمة والإرادة فينا.وكان لقيادته الحكيمة دور بارز في نهضة دولة الإمارات الى واحدة من أبرز الدول في مجالات الاقتصاد، والتكنولوجيا، والثقافة، والابتكار على مستوى العالم. ونحن اليوم نحتفل بإنجازات الاتحاد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. رئيس الدولة حفظه الله، الذي يواصل قيادة مسيرة الإمارات نحو المستقبل مجسدا القيم التي أرساها الوالد المؤسس، في تعزيز استقرار الدولة وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية.»
وأضاف قائلا: «هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى نحتفي بها، بل هي محطة نتأمل فيها ما حققناه من إنجازات ونرسم من خلالها ملامح المستقبل. تشكل «نحن الإمارات 2031»رؤية جديدة وخطة عمل وطنية تستكمل من خلالها دولة الإمارات مسيرتها التنموية للعقد القادم، حيث تركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.ومن خلال هذه الرؤية تهدف الدولة إلى تعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر».
0 تعليق