تحيي ورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع ــ فرع شرق القاهرة ــ 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقًا بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة. في أمسيتها الجديدة، ذكري ميلاد الشاعر الفنان، صلاح جاهين.
تفاصيل ذكري ميلاد صلاح جاهين
ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، والموافق 23 ديسمبر الجاري، تنظم ورشة الزيتون الأدبية، احتفالية كبري، لإحياء ذكري ميلاد فنان الكاريكاتير الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين.
ويشارك في الأمسية كل من، فنان الكاريكاتير، تامر يوسف، والذي يتحدث عن تطور الكاريكاتير فى رسومات صلاح جاهين، وتقدم الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، والكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه بانوراما عن رحلته الشعرية، ويقرأ رواد الورشة جانبا من أشعاره ورباعياته، كما يتحدث الشاعر شعبان يوسف عن سيناريو فيلم تلفزيوني مجهول لـ صلاح جاهين، ويختتم الفنان والمطرب محمد عزت الأمسية ببعض من أشعاره.
ويعد صلاح جاهين، واحدا من أبرز شعراء العامية المصرية، لم تقتصر موهبته على الشعر، فقد مارس وخاض العديد من التجارب الإبداعية من بينها التمثيل، حيث شارك في بطولة فيلمين من أشهر أفلام السينما المصرية وهما "اللص والكلاب" مع شادية وشكري سرحان، وفيلم "لا وقت للحب" مع رشدي أباظة وفاتن حمامة.
وصلاح جاهين من الشعراء القلائل الذين يتميزون بسرعة اللقطة الساخرة وهو ما أبرزته وعكسته رسومه الكاريكاتورية في جريدة الأهرام.
وعن تجربته في التمثيل تحدث صلاح جاهين في لقاء له مع الإعلامي طارق حبيب، قال فيه: كان التمثيل مخيفًا بالنسبة لي من ناحيتين، الناحية الأولى احتمال أن أفشل في دراستي، ومن الناحية الأخرى كان مصير الممثل في هذا العصر، مصيرا مظلما، ووالدتي بتحب تعمل دراما للحاجات دي، فتخيلت أنني أصبحت ممثلا أطرد من مسرح إلى مسرح، وأغرق همومي في الشراب وأشياء من هذا القبيل كالتي تقرأها في القصص والروايات، ومن ثم قررت أنني لا يمكن أن أتجه للتمثيل، بالإضافة إلى ضياع الوقت الذي يجب أن يتوجه أغلبه للمذاكرة.
وتابع صلاح جاهين: لكل هذه الأسباب اتجهت إلى الرسم، ووجدت نفسي أرسم بشكل به دراما وميزانسين، وحشود وتعبيرات وديكور وأشياء تشبه المسرح.
0 تعليق