أمسية للمنشد ربيع زين وافتتاح معرض كاريكاتير إسماعيل دياب بالسنارى.. الليلة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستضيف بيت السناري الأثري، بحي السيد زينب، والتابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، في السادسة من مساء اليوم الأحد، افتتاح فعاليات معرض كاريكاتير الفنان والرسام الكبير إسماعيل دياب، والذي تنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتير.

ويضم المعرض والذي تستمر فعالياته حتى 28 ديسمبر الجاري، مجموعة مختارة من أعمال الفنان إسماعيل دياب، والتي تتميز بأسلوبه الفريد والمميز في رسم الكاريكاتير. وهو ما تنعكس في أعمال المعرض ورسوماته الساحرة التي تصور الشخصيات والأحداث بطريقة مبتكرة، باستخدام الخطوط البسيطة والألوان القوية، برع الفنان إسماعيل دياب في رسم الشخصيات التاريخية.

واشتهر الفنان إسماعيل دياب برسمه لآلاف القصص والسلاسل الشهيرة للأطفال على مدى نصف قرن، مما جعله أحد رواد فن الكاريكاتير في مصر والعالم العربي، ويأتي هذا المعرض لتسليط الضوء على إرثه الفني الغني، والحفاظ على تراثه الثمين.

ويهدف المعرض والذي يستقبله بيت السناري الأثري، إلى نشر الوعي والثقافة، وتعريف الجمهور بأهمية فن الكاريكاتير وتاريخه، كما يسعى إلى تشجيع الشباب على اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم في هذا المجال، والاستفادة من إرث الفنان إسماعيل دياب الغني.

أمسية فنية وتراثية مع الفنان ربيع زين 

 في سياق متصل، يحتضن بيت السناري الأثري، في السابعة من مساء اليوم الأحد أيضا، أمسية فنية وتراثية مميزة مع الفنان المنشد، ربيع زين، وذلك في الحفل الفني الذي يقام بالتزامن مع افتتاح معرض كاريكاتير الفنان إسماعيل دياب.

ويقدم الفنان المنشد ربيع زين، خلال الحفل باقة مختارة من روائع الفلكلور والأغاني التراثية، التي تنقل عالم من الجمال والفن التراثي والفلكلوري الشعبي الأصيل، عبر باقة من أجمل الأغاني التراثية التي تركت بصمتها في تاريخ الموسيقى العربية. الحفل مجاني مفتوح لكل الجمهور.

تاريخ تأسيس بيت السناري الأثري

وبحسب تعريف استعلامات مكتبة الإسكندرية عن بيت السناري، يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.

المنزل ملك لإبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر"، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.

وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي، ضم المجمع أربعة أقسام هى: قسم الرياضيات وقسم الطبيعة وقسم الاقتصاد السياسي وقسم الآداب والفنون الجميلة. 

وشهدت أولى جلساته انتخاب مونج رئيسًا له وبونابرت نائبًا للرئيس وفورجييه سكرتيرًا. وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق