أطلقت الفرقة الفلسطينية الأردنية السبعة وأربعين47Soul أجدد أعمالها الغنائية "يخو" بشكل فيديو كليب مصور.
وتوجه الفرقة رسالة مواساة وتعاطف للشعب الفلسطيني تزامنا مع الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر، ومحاولة لتسليط الضوء على المآسي اليومية المستمرة للفلسطينيين وسط الحرب.
كلمة "يخو" تعني "أخي" باللهجة الغزية الأصلية، وتعد ترجمة غنائية لأفكار أعضاء فرقة السبعة وأربعين ورحلتهم الجماعية للبحث عن الذات وبصيص الأمل وسط ركام المنازل المهدمة وأدخنة القصف، ويوجه خلالها رباعي الفريق رسالة مباشرة لأهاليهم في قلب فلسطين عبر كلمات الأغنية.
واستوحت السبعة وأربعين كلمات الأغنية من النظرة الدموية المأساوية للطفلة الفلسطينية أمينة من غزة، البالغة من العمر 13 عاما، والتي أصبحت صورتها بعينيها القرمزية الملطخة بالدماء رمزا للألم المستمر الشعب الفلسطيني في غزة، ورمزا موازيا لأمل المقاومة، ومزجت الفرقة خلال كلماتها بين اللغتين العربية والإنجليزية في سرد يبرز التضاد بين الأمل والحزن والمواساة.
وتعتبر أغنية "يخو" تغييرا جذريا في هوية فرقة السبعة وأربعين الموسيقية، حيث اشتهرت على مدار أكثر من عشر سنوات بابتكارها لون موسيقى الشامستيب"، مزيج للدبكة الشعبية الفلسطينية مع الموسيقى الإلكترونية، والتي تتسم بالبهجة والحيوية والرقص على إيقاعاتها، لتظهر الأغنية الجديدة بإيقاع بطئ وحالة هادئة ومختلفة تماما عن المعتاد في أعمالها في محاولة لإخفات بريق الموسيقى الحيوي محاكية الواقع الفلسطيني وهويته التي باتت مهددة بالمحو الثقافي.
وتعقب أغنية "يخو" أصداء النجاح الجماهيري التي صاحبت آخر أغنيات السبعة وأربعين "دلعونا"، دويتو مبهج وراقص جمعها لأول مرة مع المغني الفلسطيني العالمي سانت ليفانت، كما تمهد خلالها لمشروع ألبومها الجديد والمنتظر إطلاقه خلال بدايات العام، كما أطلقت الأغنية بشكل فيديو كليب مصور من إخراج ميشيل زنانيري، يمزج بين خيالات أعضاء الفرقة مع مشاهد حديثة وأرشيفية للنضال والكفاح الفلسطيني.
0 تعليق