شهدت الحلقة 41 من مسلسل "وتر حساس" تطورات مثيرة في أحداثه، حيث تصاعدت الأزمات بين "سلمى" (صبا مبارك)، وابنة خالتها "كاميليا" (إنجي المقدم)، وشقيقها "مازن" (أحمد جمال سعيد).
تفاصيل الحلقة 41 من مسلسل وتر حساس
نجحت "كاميليا" (إنجي المقدم) في إقناع شقيقها "مازن" (أحمد جمال سعيد) بتجنب العنف مع "عادل" (شقيق "فرح") أو "الدكتور عبد الرحمن" الذي تسبب في وفاة زوجته "ليلى". كما وعدته بأنها ستساعده في الانتقام منهما. وبالفعل، ابتعد "مازن" عن "عادل"، واتفقا على ألا يسأل عن مكان "عبد الرحمن"، الذي قررت "كاميليا" إبعاده بالترتيب لسفره.
وفي مشهد آخر، اكتشفت "سلمى" (صبا مبارك) بمساعدة "رشيد" (محمد علاء) أنه يمكنها الحصول على نسخة من كاميرات المراقبة القريبة من منزل "ليلى"، حيث وقع الحادث.
ما أثار الدهشة هو وصول "كاميليا" إلى مكان الحادث بعد ساعتين من وقوعه، حيث أكدت التحريات أن الحادث وقع الساعة 9 مساء، بينما كانت "كاميليا" في موقع الجريمة في الساعة 11 مساء، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول تورطها.
يبدو أن "كاميليا" لعبت دوراً رئيسياً في تغيير أقوال التحقيقات لتتهم "ليلى" بخيانة "مازن"، مما دفع الأخير لقتلها. وقررت "سلمى" استفزاز "مازن" بالإشارة إلى أن "عبد الرحمن" كان هو من أقنع "ليلى" بخيانته، وأن ذلك كان بهدف تفكيك العلاقة بينهما بسبب حب "عبد الرحمن" لـ"ليلى".
هذه التصريحات كانت تهدف لجعل "مازن" يتوجه إلى "عبد الرحمن" ويكشف تفاصيل الحادث، وهو ما أدى في النهاية إلى مشهد نهاية الحلقة 41 حيث توجّه "مازن" إلى "عبد الرحمن" وضربه.
أبطال مسلسل "وتر حساس"
المسلسل مكون من 45 حلقة ويضم كوكبة من النجوم: صبا مبارك، محمد علاء، إنجي المقدم، هيدى كرم، لطيفة فهمي، هاجر عفيفي، أحمد جمال سعيد، جنا الأشقر، تميم عبده، محمد العمروسي، شريف الشعشاعي، تقى حسام، محمد علي رزق، صالح عبد النبي، عزوز عادل، كريم العمري، نورا مهدي، مينا نبيل، ميرنا نديم، بالإضافة إلى عدد آخر من الفنانين. تأليف أمين جمال وإخراج وائل فرج، وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث مسلسل وتر حساس
يتناول مسلسل "وتر حساس" قضية الخيانة الزوجية وتعقيدات النفس البشرية، من خلال ثلاث سيدات (طبيبة، محامية، وموظفة)، حيث تتصاعد الأحداث بسبب الخلافات بين المحامية وزوجها مهندس الديكور، بعد اتهامها له بالخيانة وزواجه من ابنة خالتها، مع وجود العديد من العلاقات المتشابكة بين الشخصيات المختلفة.
0 تعليق