علق الكاتب وباحث السياسي، الدكتور بشير عبد الفتاح، على زيارة ولقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع القائد العام للإدارة السورية لأحمد الشرع في دمشق، وعددًا من المسئولين السوريين، اليوم الإثنين.
العالم يتقبل سوريا الجديدة لكنه لن يتقبل سوريا الجهادية
وقال، في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من القاهرة، اليوم الاثنين، إن هذه الزيارات تأتي في مساعي الدول المختلفة لتعظيم مصالحها داخل سوريا بعد سقوط "الأسد" في ظل التطورات الجديدة، علاوة على إظهار الدعم والمساندة للسلطة الانتقالية الجديدة.
وتابع، أن السلطة الجديدة بسوريا لن تتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة، دون الدعم من قبل المجتمع الدولي، ودول الجوار على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وكذلك أيضًا على الصعيد الأمني.
هناك تخوف دولي من "سوريا الجهادية"
وأشار، إلى أن هذه الزيارات لتوصل رسائل مهمة للحكومة الانتقالية بأن المجتمع الدولي يتخوف من نوايا هذه الحكومة بسبب خلفيتها الايدلوجية الإسلامية الجهادية، والتأكيد على ضرورة أن تكون سوريا لجميع السوريين، وأن العالم يتقبل سوريا الجديدة لكنه لن يتقبل سوريا الجهادية، معلقًا:"هناك تخوف دولي من "سوريا الجهادية" والدعم الدولي والإقليمي مرتبط بتوجهات السلطة".
واختتم، أن هذه الرسائل بحذر شديد لأن الخلفية الجهادية للفصائل التي تحكم سوريا الأن، تثير قلق ليس فقط للسوريين وحدهم، بل للمجتمع الدولي بأكمله.
0 تعليق