إعلام السويس يطلق حملة الحفاظ على الهوية الوطنية بكلية هندسة البترول

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت اليوم الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى، برئاسة الدكتور أحمد يحيى اتحقق قبل ما تصدق من جامعة السويس برئاسة الدكتور أشرف حنيجل.

الهدف من الحملة 

 وتهدف الحملة لمجابهة الشائعات والحملات الإعلامية المعادية وتعزيز وعى الشباب بندوة حول الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ دولة المواطنة واعلاء قيم التسامح بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور عصام احمد على وبحضور الاستاذ الدكتور عبير محمود شعيب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور نفين على محمد منسق الأنشطة الطلابية ورئيس قسم هندسة البترول.


حاضر فى الندوة الدكتور جمال الحسينى محمد أبو فرحة رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة السويس 
بدأت الندوة بتعريف دور مركز النيل للاعلام بالسويس فى التوعية فى كل المجالات والحملات الإعلامية التى تطلقها الهيئه العامة للاستعلامات ومنها حملة اتحقق قبل ما تصدق لمجابهة  الشائعات والحملات الإعلامية المعادية بهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية والتأكيد على ضرورة الاصطفاف فى مواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى.


وتحدث دكتور جمال عن الوطن هو مكان وأناس ومكان له حدود وأناس تجمعهم رابطة وطنية ولقيام اى وطن لابد من الاتفاق حول حدوده مع حدود الاوطان الآخرى المجاورة والاتفاق حول رابطة المواطنة المعتد بها بين أفراده والتى بموجبها تتحدد واجبات الفرد تجاه وطنه وحقوقه فيه


وتسأل دكتور ابو فرحة عن الرابطة التى تربط مجموعه من البشر برباط المواطنة هى الاشتراك فى الانتماء الموروث العرقى أو اللغوى أو الدينى او الثقافى أم الاشتراك فى المحل الذى عاش فيه الآباء والأجداد ام الاشتراك فى محل الولادة 
ولاشك أن دستور كل دولة وقوانينها هو الذى يحدد هذه الرابطة 


وأكد ابو فرحة أن رابطة المواطنة الجديرة بالاعتبار هى الرابطة التى تحترم إنسانية الإنسان واختياره دون نظر لدين أو عرق أو لغة أو ثقافة الخ وهى الاشتراك فى ميثاق أو المواطنة.


وأشار أبو فرحة، أنه يتم التعامل بين الدول على اعتبار أن جميع سكان الأرض متساويين فى حق الانتقال والإقامة والعمل والمشاركة السياسية فى اى مكان يتواجدون فيه على وجه الأرض دون النظر لدين أو جنس أو قومية أو وطنية وهو ما يؤكد عليه القرآن الكريم.

 
واختتم الندوة بثلاثة أمور منها أنه لمن الطبيعى أن يكون لكل إنسان تصوراته الخاصة ولكل انسان الحق فى أن يحب وان يعتز بكل ما يشعر بالانتماء له وأن يكون هذا الحب حبا واعتزازا إيجابيا لا يعوق العدالة الإنسانية وان الشعور بوحدوية الانتماء هو شعور زائف يفتت الوطن ايا كان مفهومه مرات متتالية.

 
وأكد، أن الإنسانية اليوم تقف فى مرحله حاسمة من تاريخ الأرض مرحلة يتعين على كل الجماعات البشرية رغم اختلافها وخلافاتها أن تعى أن الإنسانية تشكل عائلة بشرية واحدة ومجتمع عالمى واحد ذو مصير مشترك وان كثير من مشكلاتنا اليوم عالمى فى تأثيرا ولا ينجح علاجه الإ بل الاجماع دولى منها أزمة الماء والغذاء والحفاظ على طبقة الأوزون والأمراض المعدية والتصحر والإرهاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق