يحتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بقدّاس عيد الميلاد، صباح يوم الأربعاء، في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة - بيروت.
ويُشاركه في صلوات قداس عيد الميلاد المجيد،وفقًا للتقويم الغربي،كهنة الكنيسة والشمامسة وشعب الكنيسة.
وتزينت كنيسة مارجرجس المارونية ببيروت بأجواء عيد الميلاد على الرغم من تداعيات الأحداث في لبنان،حيث علقت الكنائس شجرة الكريسماس ومغارة الميلاد.
في سياق متصل، بدأت الكنائس المصرية التي تتبع التقويم الغربي، العد التنازلي، لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد 2024، إذ تحتفل طوائف الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيين والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والكلدان بليلة عيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي في 24 ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس ليلة عيد الميلاد المجيد في 24 ديسمبر، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.
ومن جهته، وجهه المطران حنا جلوف النائب الرسولي للاتين رسالة عيد الميلاد المجيد قائلا: أكتب إليكم هذه الرسالة الميلادية في خضم الأوقات الصعبة التي تمر بها بلادنا طالبًا من الطفل الإلهي الذي سنحتفل بعيد قدومه لخلاص البشرية أن يكون معنا ويبارك اعمالنا ويساعدنا على أن نرى الأشياء بعيون الإيمان والرجاء.
وتابع: أن هذه السنة أعلنها قداسة البابا فرنسيس سنة يوبيل وعنوانها "الرجاء لا يخيب صاحبه (روما 5،5)".إنّ الرجاء يولد من المحبة ويقوم على المحبة المتدفقة من قلب يسوع المطعون على الصليب وتظهر حياته في حياة الإيمان فينا، التي تبدأ بالمعمودية، وتنمو في الأنقياد لنعمة الله ولهذا يحييها الرجاء، الذي يجدّده عمل الروح القدس ويثبته دائمًا.
وأضاف: أول علامات الرجاء هي السلام في العالم وخاصة في شرقنا، فمن حقنا أن نحلم بأن تصمت الأسلحة وتتوقف عن جلب الدمار والموت، وأن يعم السلام والوئام هذا البلد. وهذه المنطقة بالكامل وعلامة أخرى أن نحلم بأن نغلق السجون، ويعم العفو العام وتخفف الأحكام التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.
0 تعليق