القاهرة - وكالات: في حادثة مأسوية، أقدم رجل أعمال مصري على إنهاء حياة زوجته بعد التعدي عليها بالضرب المبرح، والخنق وتركها تصارع الموت وحيدة بالمنزل طوال خمسة أيام كاملة، في شرق القاهرة.

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً عن وفاة امرأة (31 عاما) مصابة بكسور وكدمات من أحد المستشفيات، وعلى جسدها آثار ضرب مبرح واعتداء وخنق.

وفي التحقيق تبين أن المرأة لديها طفلتان، وكانت تعمل معلمة "مدرسة"، وتزوجت قبل عام من رجل أعمال شهير له طفل من زيجة سابقة، ونشبت بينهما خلافات في الآونة الأخيرة، ووفق شهود عيان وأصدقاء فإن زوجها تعدى عليها وتسبب في إصابتها إصابات بالغة.

ونشرت وسائل اعلام محلية، نقلا عن محاضر التحقيق ان الزوج قال أمام جهات التحقيق إنه شخص عصبي، وإن خلافه مع زوجته كان خلافا عاديا بين زوجين، إلا أن الأمور هذه المرة خرجت عن السيطرة مضيفا: "ماحسيتش بنفسي".

قرر الزوج نقلها إلى المستشفى بعد خمسة أيام من التعذيب خضعت لست عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أنها توفيت.