بوضوح
نهنئ سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، بعد مرور سنة على تقلد سموه مسند الإمارة، ونسأل الله له التوفيق والسداد في استكمال مسيرة التغيير والتنمية، التي يقودها.
فالكويت مقبلة على تحديات تنموية واقتصادية كبيرة، وتُسابق الزمن في تحقيقها.
لذا نريد كويت نظيفة جميلة، تحت مظلة القانون، وحل كل المشكلات العالقة، والاستمرار بمكافحة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، ومن تعدوا على المال العام.
ورش العمل مستمرة في كل الجهات للإنتقال الى تحقيق كل مستحقات القرارات التي صدرت في عام 2024، خصوصا أن الظروف الاقليمية ليست سهلة، وتحتاج الحيطة والحذر، كذلك التكاتف، والوحدة، وتعزيز دور المواطنة لا تفتيتها، والبعد عن التعنصر الفئوي، الذي لا يحقق الوحدة الوطنية.
لهذا مطلوب من الشعب الإلتفاف حول قيادته، فالكويت سترجع أفضل في ظل القرارات التي صدرت طوال سنة 2024 الإصلاحية، لقلب صفحة الفساد، والإنتقال الى التنمية، واللحاق بالركب التنموي لأنه استحقاق مهم، يرتبط بالمتغيرات العالمية السريعة، سياسياً، واقتصادياً، واستثمارياً.
نعم، الأخطاء واردة، والتراجع عنها او اصلاحها ليس عيباً، فالبشر خطّاؤون، والأهم وضع الأمور في نصابها الصحيح، والمحافظة على الوطن، ومقدراته، وديمومة استحقاقاته.
نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.
0 تعليق