تواصل هيئة البث الإسرائيلية تسليط الضوء على التحديات التي تواجه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن رفض حركة حماس تسليم أسماء المحتجزين الأحياء يُعتبر من أبرز الأسباب التي تعرقل إتمام الصفقة.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه عائلات المحتجزين للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل شاملة بدلاً من الجزئية التي تم اقتراحها سابقًا.
تقول التقارير الإسرائيلية إن المفاوضات الجارية تمر بمرحلة صعبة، حيث تسير ببطء شديد، مما يزيد من المخاوف بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأفادت مصادر مطلعة أن هناك شعورًا بأن الفرص للتوصل إلى حل قبل هذا الموعد ضئيلة للغاية.
عائلات المحتجزين عبرت عن استيائها من وتيرة المفاوضات، مطالبةً الحكومة بالتوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين.
وقد أكدت بعض العائلات أن البقاء في حالة انتظار للقرارات السياسية يعمق من معاناتهم، وأنهم يتطلعون إلى نتائج ملموسة في أقرب وقت.
من جهة أخرى، يستمر تبادل الاتهامات بين الأطراف المعنية حول أسباب عدم التقدم في المفاوضات، مما يزيد من تعقيد الوضع. وفي حين أن هناك جهودًا تُبذل من قبل الوسطاء الدوليين، إلا أن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق يبدو محدودًا.
0 تعليق