عاجل| «نيران صديقة» كادت أن تسقط مقاتلة أمريكية ثانية في البحر الأحمر أثناء صد هجوم حوثي (فيديو)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد البحر الأحمر يوم الأحد الماضي 22 ديسمبر 2024 حادثًا نادرًا، حيث كادت البحرية الأمريكية أن تسقط طائرة مقاتلة ثانية من طراز F/A-18 سوبر هورنيت في حادث نيران صديقة، حيث كانت الطائرة على بعد 100 قدم فقط من الإصابة بصاروخ أرض جو أطلقته السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس غيتيسبيرغ".

763.webp

في الحادث، كانت الطائرات تحلق فوق الطراد الأمريكي من فئة "تيكونديروجا"، أثناء تنفيذ مهام ضد الحوثيين في المنطقة، وقد أُطلق صاروخان من الطراد الأول أصاب طائرة F/A-18 وتحطمت، بينما تمكنت الطائرة الثانية من تجنب الصاروخ الثاني بفضل مناورات المراوغة التي قام بها الطيار الذي نجح في الهبوط بسلام على حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".

764.webp

ووفقًا لتقرير نشرته "فوكس نيوز"، فقد كان الطيارون على علم بتوجيه الصاروخ نحو الطائرة الثانية قبل أن تتمكن من تجنب الإصابة بثوانٍ قليلة، حيث كان يفصل بين الطائرة والصاروخ أقل من 100 قدم.

وتحقق البحرية الأمريكية حاليًا في الحادث، بما في ذلك ما إذا كان أحد الصواريخ من طراز SM-2 قد تم توجيهه عن طريق الخطأ نحو الطائرة الثانية، وكذلك إذا ما كانت أنظمة التوجيه على الطراد قد تم إيقافها أثناء الحادث.

765.webp

حادث نيران صديقة في البحر الأحمر: إسقاط طائرة F/A-18F بواسطة صاروخ طراد أمريكي

ووقع حادث نيران صديقة في البحر الأحمر نهاية الأسبوع الماضي، حيث أسقط طراد أمريكي من فئة "تيكونديروجا" طائرة مقاتلة من طراز F/A-18F سوبر هورنيت أثناء عودتها إلى حاملة الطائرات USS Harry S. Truman.

ووفقًا لتقارير أمريكية وقع الحادث بينما كانت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تواجه هجومًا مستمرًا بالطائرات المسيّرة والصواريخ من الحوثيين، ما أدى إلى وقوع الحادث.

تفاصيل الحادث

وقال مسؤول أمريكي إنه بعد عودة الطائرة F/A-18F بنجاح من مهمتها الأولى، تم إطلاقها مرة أخرى لتوفير دعم دفاع جوي ضد الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيّرة الهجومية التي كانت تتجه نحو القوات الأمريكية، وتعرضت الطائرة للإسقاط.

وتم إسقاط الطائرة F/A-18F في وقت مبكر من يوم 22 ديسمبر بواسطة صاروخ من الطراد الأمريكي "يو إس إس غيتيسبيرغ"، بعد أن قامت طائرات على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" بضرب أهداف حوثية في اليمن ليلة 22 ديسمبر.

التحقيقات والظروف المحيطة

وأشار مسؤول في البحرية الأمريكية إلى أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "ترومان" قد أسقطت في الساعات التي سبقت الحادث صواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيّرة هجومية، مع وجود تقارير تفيد بوجود طائرات مسيّرة أخرى في الجو، ولم يتم العثور على حطام الطائرة، حيث من المرجح أن يكون قد غرق في قاع البحر الأحمر، بعد إنقاذ الطيارين بنجاح وأعادتهما إلى حاملة الطائرات، مع تقارير أولية تشير إلى إصابة أحدهما بإصابات طفيفة.

وفي وقت لاحق، أكدت قيادة القوات الجوية البحرية الأطلسية (AIRLANT) أن الطائرة سوبر هورنيت كانت تؤدي مهمة للتزود بالوقود عند وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها كانت قد تلقت مزيدًا من الاستفسارات حول المهمة المحددة للطائرة في ذلك الوقت، حيث لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الطائرة توفر "دعمًا دفاعيًا جويًا" أو كانت في وضع التزود بالوقود لدعم الطائرات الأخرى.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق