أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، أن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها أنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية.

إسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات

وتابعت، إسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر، ولكن أيضًا من خلال وسائل أخرى تهدف إلى تقليص قدرتهن على الإنجاب في المستقبل، كما يتم استهداف الأطفال بهدف تقليص القدرة على إنتاج أجيال جديدة في المجتمع الفلسطيني.

وأشارت، إلى أن العديد من الضباط الإسرائيليين قد أقروا، عبر وسائل الإعلام العبرية، بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12،000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14،000 طفل.