قال كمال ماضي، إننا أمام وصف تفصيليٍ عمليٍ دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام، نحن أمام ذلك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرض اللبنانية بوقف لإطلاق النار بحظر لانتهاك الأجواء وبكف عن استباحته سفك الدماء بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته.

وأضاف ماضي، اليوم، خلال تقديمه ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 816 خرقًا إسرائيليًا على الأراضي اللبنانية ما استدعى استغاثة لبنانية بمجلس أمن عالمنا، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق، بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذلك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه المتعطشة للإفساد في الأرض.

وتابع: "وبعد قصفه وتدميره واختراقه واقتحامه واحتلاله وإراقته لدماء زكية بدم بارد بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروّج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا.. أي إفك هذا الذي يدعي.. أي كذب هذا الذي يصنع والغرب له يصدق!".