أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن عن مقتل 14 من عناصر الوزارة وإصابة عشرة آخرين في كمين نصبته مجموعات مسلحة في ريف محافظة طرطوس.

وأوضح الوزير أن ثلاثة مسلحين قتلوا أيضًا خلال الاشتباكات، ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 17 قتيلاً.

وفقًا لـ المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات اندلعت في قرية خربة المعزة عندما حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط سابق كان يشغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وكان مرتبطًا بسجن صيدنايا.

وأضاف المرصد أن شقيق المطلوب وعدداً من المسلحين المرتبطين به قاموا بطرد الدورية الأمنية من القرية، ثم نصبوا لها كمينًا أدى إلى مقتل ستة عناصر من قوات الأمن وإصابة آخرين.

وفي تطور لاحق، قامت قوات الأمن بتطويق القرية واعتقال العشرات من السكان، حيث تم اقتيادهم إلى مركز أمني للتحقيق. من جهته، أكد مسؤول في هيئة تحرير الشام وقوع الاشتباكات، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول الأسباب التي أدت إليها.